تم أمس، إمضاء اتفاقية ثنائية بين مديرية المدارس لقيادة الدرك الوطني والمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بجامعة الجزائر في إطار التعاون بين وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي في مجال التكوين، لاستحداث ولأول مرة على المستوى الوطني شهادة ماستر تخصص «أمن ودفاع». الاتفاقية حسب مصادر من الدرك الوطني، جاءت كثمرة لبرنامج التعاون بين الطرفين، وستكون عبارة عن لبنة أولى لتجسيد هذا التكوين وفتح آفاقا جديدة لتمتين وتنمية التعاون في ميادين من التكوين العالي، كما يهدف المشروع المسجل بعنوان السنة الجامعية 2016 / 2017 إلى إرساء المفاهيم النظرية والأبعاد الإستراتيجية للأمن والدفاع لدى الطلبة الجامعيين وكذا إطارات الدرك الوطني الذين يمارسون مهاما عملياتية مرتبطة أساسا بالوقاية والأمن العمومي، الشيء الذي يمكنهم وفق ذات المصدر من مواكبة التطورات الحاصلة في المجتمع وفقا للقوانين والأنظمة السارية المفعول بما يتماشى والتغيرات في شتى المجالات ذات العلاقة بأمن الوطن والمواطن. سكان عرش «آيت مكلة» لشعبة العامر يحتجون اعتصم أمس، سكان عرش «آيت مكلة» لبلدية شعبة العامر شرق بومرداس أمام مدخل دائرة يسر، احتجاجا على التهميش وغياب أساسيات الحياة على رأسها مياه الشرب، غاز المدينة والتهيئة الشاملة للقرى المشكلة للعرش، بعد أن أعيتهم الوعود المقدمة لهم من قبل السلطات المحلية منذ فترة، حسب تصريحاتهم. عادت قضية حرمان قرى عرش آيت مكلة ببلدية شعبة العامر بدائرة يسر من مياه الشرب إلى الواجهة مرة أخرى، بعد العديد من الاحتجاجات التي نظمها السكان لتلبية هذا المطلب الأساسي، كان آخرها اعتصامهم أمام مقر الولاية رافعين جملة من الانشغالات الاجتماعية المتعلقة بالتنمية المحلية، التهيئة وتزويدهم بمياه الشرب وغاز المدينة، وهي المطالب التي أوخذت حينذاك بجدية من طرف السلطات المحلية خاصة مسألة ربط البلدية بمياه الشرب انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر لرأس جنات الذي انطلق بالفعل، وكذا إنجاز شبكة غاز المدينة، إلا أن تعطل المشروعين وتأخر إنجازهما حرك السكان للضغط على المسؤولين للإسراع في عملية التجسيد. الحركة الاحتجاجية للسكان، بدأت أول أمس بغلق مقر بلدية شعبة العامر لنفس المطالب، ثم امتدت أمس لمقر دائرة يسر، مهددين في نفس الوقت بنقلها إلى الولاية في حالة عدم حصولهم على ضمانات وتحديد فترة تسليم المشروع لوضع حد لحالة المعاناة اليومية في رحلة البحث عن قطرة الماء ونفس الأمر بالنسبة لقارورات غاز البوتان، على حد تعبيرهم.