نظم صباح أمس، ديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر بالتعاون مع جمعية إطارات إعلام وتنشيط الشباب ووزارة الشباب والرياضة، يوما دراسيا حول ''العنف في أوساط الشباب''، تحت شعار: ''نعم لثقافة السلم ولا للعنف''، بحضور عدد كبير من المختصين في الميدان سواء من جانب أخصائيي الطب النفسي أو ممثلي الدرك الوطني والأمن الوطني.وأجمع جل المتدخلين على أن الظاهرة عرفت تفاقما كبيرا في الآونة الأخيرة، خاصة في الملاعب الجزائرية التي أصبحت مسرحا لأعمال عنف لا تعد ولا تحصى. واقترح المتدخلون على ضرورة تشخيص الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الظاهرة حتى نستطيع إقتراح الحلول المناسبة، وحتى لا نضيع مزيدا من الوقت في أشياء أخرى. أما ممثلة الدرك الوطني السيدة بوكولة زهرة، فقد تطرقت لنقطة مهمة وهي غياب الاتصال سواء في الأسرة أو المدرسة وحتى في الأحياء، وهو الشيء المؤدي إلى العنف، نتيجة انسداد قنوات الاتصال.