تأسف العديد من عائلات المرضى خاصة منهن الحوامل، بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشونها جراء انعدام طبيب أخصائي في أمراض النساء وكذا سيارة للإسعاف، رغم وجود سيارات أخرى معطلة لم تصلّح من قبل، وبقيت على حالها. وفي هذه الحالات تبقى المؤسسة لا تتوفر على سيارة إسعاف في حالة وجود إصابة خطيرة، لذا فالمواطن الخنشلي يضطر إلى كراء سيارات الخواص لنقل مريضه، ومما زاد الطين بلة عدم استقبال النساء الحوامل، خاصة منهن اللواتي تستعصي حالتهن وتحتاج إلى عملية قيصرية. وحسب المحتجين الذين إلتقيناهم في المكان، فإن الطاقم الطبي المناوب يرفض استقبال هاته الحالات ويوجهونهم إلى العيادات الخاصة، الشيء الذي وصفوه بالتلاعب بأرواح الناس، مما يضطر هؤلاء للتنقل إلى المستشفيات المجاورة كعين البيضاء، باتنة وقسنطينة، هذا رغم البرامج الضخمة التي وجهت لهذا القطاع الحساس، إلا أن الأمور بخنشلة تبقى في حاجة إلى تدخل الوزارة الوصية لإنقاذ حياة الآلاف، حسب المحتجين الذين عبروا لنا عن سخطهم الشديد لما يتعرضون له يوميا وذلك لعدم وجود أطباء أخصائيين خاصة في أمراض النساء والعظام. للإشارة، فإن إتفاقية أبرمت مع طبيب كوبي مختص في أمراض النساء، مؤخرا، إلا أن مصادرنا تقول بأن هذا الأخير قد غادر ورحل إلى وطنه ليبقى المواطن بين المطرقة والسندان.