حملة "اليد باليد" لمكافحة السيدا برياض الفتح في 26 نوفمبر الجاري القضاء على الإصابات الجديدة لبلوغ هدف وضع حد للإصابة بفيروس السيدا آفاق 2030، أكبر تحدي للمنظمات الدولية والجمعيات الوطنية الناشطة في مجال التحسيس بطرق انتقال الفيروس للشخص وتفادي الإصابة، حيث بلغ عدد الإصابات نهاية سبتمبر 2016 بالجزائر 10 آلاف و300 شخص، أي تسجيل 500 إصابة جديدة من طرف المخبر الوطني المرجعي ما جعل الجزائر تصل إلى مرحلة استقرار الوباء، هذا ما أكده عادل زدام رئيس جمعية "أنو سيدا" لمكافحة فيروس فقدان المناعة. وفي هذا الصدد، أبرز زدام في تدخله أمس التزام الجمعيات الناشطة في مجال مكافحة السيدا في الحد من هذا الوباء، قائلا أن جمعية "أنو سيدا" تعمل طيلة السنة في مجال التحسيس بطرق انتقال فيروس فقدان المناعة وكيفية تفادي خطر الإصابة، مشيدا بدور وسائل الإعلام في مجال حملة التوعية، وكذا اندماج الوزارة الأولى وكل القطاعات في مسعى مكافحة فيروس مكافحة السيداوموازاة مع ذلك، أعلن رئيس جمعية "أنو سيدا" عن تنظيم حملة"اليد باليد" لمكافحة السيدا بالتنسيق مع الإذاعة الجزائرية والتي سميت بالإذاعة الإنسانية وذلك يوم 26 نوفمبر 2016، بساحة رياض الفتح مع تنظيم عرض للفنانين بقاعة الأطلس بباب الوادي يوم الخميس 1 ديسمبر 2016. موضحا أن هذه الحملة التوعوية بمشاركة فنانين شباب قادمين من مختلف الولايات مع تقديم عدة نشاطات للمجتمع المدني مرتكزة على موضوع الصحة وفيروس السيدا والمرأة والشباب وغيرها من المواضيع.