قال ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إنه قد يرفض الحديث مع المدعي الذي يحقق في اتهامات لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) بإساءة معاملة معتقلين مشتبه في علاقتهم بالإرهاب. وكان تشيني انتقد بشدة قرار وزير العدل الأمريكي إريك هولدر، الأسبوع الماضي، بتعيين مدع خاص جديد لبحث أعمق في أساليب الاستجواب القاسية للمعتقلين في فترة حكم بوش. وردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيقبل الحديث مع دورهام إذا طلب ذلك في النهاية، قال تشيني لبرنامج بمحطة فوكس نيوز الأمريكية هذا سيتوقف على الظروف، مضيفا كنت أفصح بصراحة تامة عن آرائي في هذه المسألة. وتشمل القضايا رهن التحقيق إعدامات صورية واستخدام المنشار الكهربائي لترويع السجناء وحقيقة استخدام أسلوب محاكاة الغرق مع خالد شيخ محمد أحد المشتبه في تدبيرهم هجمات 11 سبتمبر 183 مرة. وقال تشيني في مقابلة مسجلة أنا فخور جدا بما فعلناه في سبيل الدفاع عن الأمة في السنوات الثماني الماضية، ولا يحتاج الأمر إلى مدع ليبحث عما أعرفه، لأني قلت كل ما أعرفه. وقال تشيني، إنه لم يكن يعرف في ذلك الوقت ما الأساليب التي استخدمت في حالات خاصة، لكنه دافع عن المستجوبين قائلا: تقنيات الاستجواب المكثفة كانت ضرورية بصورة مطلقة من أجل حماية أرواح الآلاف من الأمريكيين''.