أكد وزير الدفاع الوطني الصحراوي عبد الله لحبيب البلال، أمس الاول، بعد لقائه بممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة المينورسو” أن ما حدث في الكركرات هو جزء من المشكل الحقيقي المتمثل في احتلال المغرب للصحراء الغربية وان ما قام به بعد انسحابه الأخير هو فقط ذر للرماد في الأعين “. تساءل الوزير في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية عن دور الأممالمتحدة بعد طرد المغرب للمكون المدني لبعثة المينورسو والتي لم يعد جزء منها إلى يومنا هذا “. موضحا في نفس السياق”، إن المغرب بلد معتدي ومحتل، وحاول تعبيد الطريق في منطقة الكركرات في تنافي صارخ مع مقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا الى أن بعثة المينورسو لم تتدخل لمنع المغرب من خطوته الاستعمارية”. أشار وزير الدفاع الوطني إلى” أن انسحاب المغرب لا معنى له، واتفاق وقف إطلاق النار رقم 01 واضح يمنع أي حركة بمنطقة الكركرات حتى حركة المدنيين، وهو ما يقوم المغرب بعكسه “. كان وزير الدفاع الوطني عبد الله لحبيب استقبل، الخميس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم لصحراء الغربية المينورسو “كيم بلدوك” بمقر وزارة الدفاع الوطني. اللقاء الذي حضره المنسق مع بعثة المينورسو أمحمد خداد وكاتب الدولة للأمن والتوثيق إبراهيم احمد محمود وقائد قوات بعثة المينورسو الجديد الجنرال الصيني “شياو جون”، تطرق إلى التعيين الجديد لقائد بعثة المينورسو الجنرال الصيني” شياو جون “، خلفا للقائد السابق لقوات المينورسو الباكستاني محمد طيب عزام. تناول اللقاء دور الأممالمتحدة في المنطقة بصفة عامة وآخر المستجدات الميدانية في المنطقة، خاصة الوضع في منطقة الكركرات بعد انسحاب قوات الاحتلال المغربية من الجزء الذي احتله منها، في شهر أوت من العام الماضي.