كرمت اللجنة الأولمبية الجزائرية فريق جبهة التحرير الوطني، صباح أمس، بالمتحف الأولمبي بالعاصمة، بحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني ومصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية وعدد كبير من الشخصيات، بينهم أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني، وهم محمد معوش، حميد زوبة، عبد الكريم كروم، محمد سوكان وسعيد عمارة، إلى جانب أبطال أولمبيين. المناسبة كانت لاستعادة الذكريات، من خلال الصور التي عرضت بالمتحف والخاصة بالمسيرة الذهبية للفريق - الرمز، الذي تفصلنا أيام فقط عن الاحتفال بذكرى إنشائه في 13 أفريل 1958، أين أسمع دوي الثورة التحريرية في مختلف أنحاء العالم. في المداخلة التي ألقاها أمام الحضور أكد الطيب زيتوني: «أنا سعيد بتواجدي مع هذه الوجوه التاريخية. نفتخر بهذا الجيل الذي رفع الراية الوطنية وساهم في الثورة التحريرية التي كانت ثورة شعبية ضد المستعمر الفرنسي». من جهته محمد معوش، أحد أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني، قال أتمنى من خلال هذا المتحف أن يتابع الشبان مختلف مراحل هذا الفريق إبان الثورة التحريرية. يمكنني القول إننا قمنا بواجبنا فقط. كانت الوضعية صعبة آنذاك، أثناءها كان فريق جبهة التحرير الوطني سفيرا للثورة التحريرية. وبالمناسبة وباسم كل أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني، أتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي ساعدنا كثيرا». وتحدث مصطفى براف عن فريق جبهة التحرير الوطني، الذي رفع الراية الوطنية عاليا إبان الثورة التحريرية. عن هذه الإلتفاتة التي بادرت بها اللجنة الأولمبية الجزائرية يمكن القول، إنه تم عرض عديد الصور حول المحطات التي عرفتها مسيرة فريق جبهة التحرير الوطني في الفترة ما بين 1958 و1962، حيث أسمع الفريق دوي الثورة التحريرية، بالنظر للرسالة النبيلة التي حملها هؤلاء اللاعبون الذين كانوا يتمتعون بإمكانات فنية كبيرة.