تتجه أنظار العالم، عشية يوم غد الى مدينة كايب تاون بجنوب إفريقيا التي تحتضن عملية سحب القرعة لمونديال ,2010 وهذا بحضور مميز لعدة شخصيات سياسية ورياضية عالمية، حيث أن المنتخبات ال 32 التي تأهلت لتنشيط العرس العالمي الكبير في كرة القدم، الأول التي تحتضنه القارة السمراء سيتعرفون على منافسيهم في المنافسة المقررة ما بين 11جوان و11 جويلية. والمنتخب الجزائري الذي عاد الى نهائيات المونديال بعد غياب دام (24) سنة سيكون في الموعد وآمال كل الجزائريين كبيرة لرؤية »الخضر« في أحسن حال، خاصة بعد التطور الكبير الذي طرأ على الفريق وتأهله التاريخي وبطريقة الكبار... وتركز حديث الشارع الجزائري هذه الأيام على الفرق التي بإمكان الفريق الوطني مجابهتها في جنوب إفريقيا، فالبعض بفضل البرازيل والآخر إيطاليا البعض الآخر فرنسا.. المهم في كل هذا أن الفريق الوطني يجري تحضيراته في أجواء جيدة، بعد أن يكون قد تعرف على منافسيه، وسعدان له الوقت الكافي للاستعداد بشكل أفضل، سواء خلال كأس إفريقيا أو الأسابيع التي تسبق كأس العالم. وكانت الفيفا قد صنفت المنتخبات، صباح أمس، تمهيدا لإجراء عملية القرعة، حيث أن المنتخب الجزائري صنف في »القبعة 3« رفقة: الشيلي، البراغواي، الأوراغواي والكاميرون، كوت ديفوار وغانا ونيجيريا.. في حين أن رؤوس المجموعات فيها المنتخبات التالية: البرازيل والأرجنتين وإنجلترا، ألمانيا، إيطاليا وهولندا وجنوب إفريقيا وإسبانيا. فكل رؤساء الطاقم الفني سيحضرون عملية القرعة، وستكون الفرصة كذلك للتقرب وامكانية التفاهم على إجراء مقابلات ودية تحسبا للمونديال، حيث أن أخبار عديدة متداولة حاليا لإمكانية لعب الفريق الجزائري مقابلات تحضيرية مع منتخبات كبيرة، ويأتي ذلك بعد عملية القرعة وحسب طبيعة المنتخبات التي ستقابلها الجزائر. وبالنسبة لعملية القرعة، فإن الحفل سيكون كبيرا وسينقل على المباشر إلى حوالي (200) دولة، وسيكون محطة كبيرة لكل عشاق الكرة عبر العالم.. وبدون شك، فإنه من اللحظة التي سيتعرف فيها الفريق الجزائري على منافسيه، فإن التحاليل في الشارع الجزائري ستستمر الى غاية جوان القادم.