احتفت مديرية البيئة بالمدية، صبيحة أمس، باليوم العالمي للبيئة تحت شعار «تقريب الناس من الطبيعة» على مستوى دار الثقافة «حسن الحسني» وهذا بتنفيذ برنامج ثري اشتمل على العديد من المحطات من معرض و ورشات تكوينية و تحسيسية وعروض فنية. تهدف التظاهرة حسب المنظمين إلى توضيح المخاطر المحيطة بالبيئة والتوعية بأهمية الحفاظ عليها وتحسيس زائري المعرض المقام بالمناسبة بالدور المنوط بالأفراد على اختلاف أعمارهم في كيفية حماية الوسط البيئي من التلوث بغية تحسين نمط المعيشة لديهم في بيئة نظيفة وسليمة. واستفادت بالمناسبة النوادي الخضراء والجمعيات البيئية من طواقم بيداغوجية سمعية بصرية لتطوير ونشر الثقافة البيئية بين أوساط الناشئة، كما تمّ تكريم تلاميذ في مختلف الأطوار بجوائز رمزية وشهادات تقديرية على أعمال فنية حول موضوع «الحفاظ وحماية البيئة مسؤولية الجميع»، مع العلم بأنّ ولاية المدية التي أشرفت على هذا المبادرة ينشط بها 309 نادي أخضر موزعين على عديد المؤسسات التربوية و32 جمعية ذات أهداف بيئية بحتة، وقد أقيمت بالمناسبة عروض مسرحية وفنية من قبل أطفال عبروا من خلالها عن حبهم للطبيعة وكيفية الحفاظ عليها، وحول ضرورة تربية الأجيال على التفكير الإيجابي تجاه البيئة. تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي تزينت فيه عاصمة الولاية بالأضواء الزاهية التي لقيت ارتياحا كبيرا لدى الساكنة، قابلته عملية تزفيت العديد من الطرقات الفرعية من طرف البلدية، وجب على السلطات المعنية التفكير في بعث النشاط بحديقة باب الأقواس عند مدخل المدينة حتى تكون فضاء للراحة والإستجمام ونحن في الشهر الفضيل.