أنقذت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة خلال شهر جويلية 328 شخص من الغرق، في حين سجلت ثلاث وفيات، و252 شخص تم تحويلهم إلى المراكز الصحية، وذلك على مستوى شواطئ الرياض، الرمل، الرغاية والشاطئ الأزرق، هذا ما أكده الملازم والمكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بولاية الجزائر خالد بن خلف الله في تصريح هاتفي أمس لجريدة “الشعب”. أكد الملازم خالد بن خلف الله، أنه تم تسجيل هذه السنة أربع حالات غرق أدت إلى الوفاة، حالة غرق واحدة في شهر جوان وثلاث حالات غرق في شهر جويلية، ولم تسجل أية حالة خلال شهر أوت الجاري، حيث بلغ عدد المصطافين مليون و670 ألف و950 مصطاف، و1445 تدخل، مضيفا أن عدد المنقذين من الغرق الحقيقي هو 328 شخص و10129 شخص مسعف في عين المكان، وتم تحويل 252 شخص إلى المراكز الصحية، وشخصين مفقودين بالشاطئ الأزرق الممنوع من السباحة يومي 28 و29 جوان المنصرم. وأوضح في هذا الشأن، أن المنقذين من الغرق الحقيقي هم 85 رجلا و41 امرأة و117 طفل و85 طفلة، مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين تم إنقاذهم مرتفع كثيرا بسبب إهمال الأولياء الذين يتركون أبناءهم ويذهبون للسباحة لوحدهم. وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بولاية الجزائر، أن الشواطئ التي حدثت فيها حالات الغرق هي شواطئ الرياض والرغاية المسموحين للسباحة، شاطئ الرمل بزرالدة ممنوع من السباحة، الشاطئ الأزرق ممنوع من السباحة، مشيرا إلى أن المراهق الذي غرق في شاطئ سطاوالي عمره 17 سنة، وآخر يبلغ 16 سنة غرق بالشاطئ الأزرق، وطفلة ذات ثلاث سنوات بشاطئ الرمل، وغرق شاب آخر يبلغ 31 سنة والذي نزل على الساعة الخامسة و38 دقيقة. رغم أن الشواطئ ممنوعة من السباحة، إلا أن الشباب المتهور يسبح فيها ما أدى إلى حدوث حالات الغرق، علما أن هناك 65 شاطئا مسموحا للسباحة، ومصالح الحماية المدنية ساهرة على راحة المصطافين وحمايتهم وتواصل العمليات التحسيسية على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة للسباحة.