أكّد محمد بوشمة والي المدية بأنّ مصالحه ستقدّم كل التّسهيلات للعاملين في الحقل الإعلامي كون أن بعض المدراء من لا يعطون الحقيقة مثل بعض الصحافيين، معتبرا بأنّ المشتغلين في هذا المجال هم شركاء للولاية وعن طريقهم سيكون فيه أفق للعمل من أجل تنمية الولاية وازدهارها. وجزم والي الولاية بأنّه بدون إعلام لا يمكن أن يكون فيه تواصل، متعهّدا في هذا الصدد بأن يأمر الجهاز التّنفيذي ورؤساء الدوائر بتسهيل مهمّة الإعلاميين من خلال عزمه على توجيه تعليمة لهؤلاء. أوضح الوالي بأنّه كان قد طالب المجلس الشعبي البلدي بعاصمة الولاية بأن يبذل جهده في مجال النظافة وحماية البيئة في حدود 5 بالمائة، منتقدا وجود بعض النقاط السوداء بالشارع الرئيسي للولاية على اعتبار أن مثل هذه التصرفات مرفوضة، آملا في تجاوب المواطنين مستقبلا لإنجاح حملات النظافة التي تشرف عليها وتبادر بها الجماعات المحلية. وقال: «أنا مستعد لتخصيص 3 ملايير سنتيم لشراء الحاويات البلاستيكية سيتم توزيعها على الأحياء، غير أنّه يجب على أن تكون مثل هذه المبادرات تتّسم بالديمومة لحل مثل هذا المشكل العويص»، منبّها في الوقت ذاته بأن معالجة مثل هذا المشكل تعتبر مسؤولية مشتركة وتقع على كل الأطراف بما في ذلك على الإعلام المحلي، مخاطبا مدعويه: «أنا أطلب منكم الإبلاغ عن كل التجاوزات كما أن البلدية هي النظافة، والنظافة هي أولى الأولويات»، ناعتا نسبة وضعية النظافة ببلدية عاصمة الولاية بأنها ليست بالكارثية، متعهدا بالخروج في إطار مثل هذه المبادرات التطوعية، محملا جزءا من هذه المسؤولية إلى المواطنين، داعيا إلى ضرورة تثمين المجهودات والإنجازات. طمأن بوشمة المشتغلين في الإعلام بأنّ أبواب الولاية ستكون مفتوحة من أجل المصلحة العامة، فضلا على أنّ خدمة البلاد تستدعي كل طرف التعاون لأجل رقي هذه الولاية وتحسين الإطار المعيشي لمواطنيها رغم التقشف المفروض علينا، متعهّدا من جهة أخرى بأنه سينظر في امكانية تخصيص 03 مكاتب للصحافة المحلية بقلعة الأعمال شريطة تكفل كل شخص بواجباته، مستطردا جملة توجيهاته بالقول: «نأمل بأن تكون ولاية المدية في أحسن الرواق لكونها عريقة وحضارية، ولها مؤهّلات كبيرة تسمح لها بأن تكون في الريادة»، مقترحا بأن يهتم الإعلام بطرح الملفات مستقبلا.