تداول المعلومة من المصدر يكرس ثقافة بناء دولة سديدة أجمع أعضاء قياديون بمختلف التشكيلات السياسية، على تثمين نمط الاتصال الذي تبناه الجهاز التنفيذي بقيادة الوزير الأول أحمد أويحىي، معتبرين أن تقديم المعلومة والتوضيحات في كل مرة تنتشر فيه الإشاعات كفيل بوضع حد للتوظيف السياسي لبعض الملفات الحساسة، كما أنه يضع حدا للتأويلات والقراءات الخاطئة. كانت الحكومة قد عمدت مؤخرا، إلى التواصل بطريقة مباشرة مع المواطنين والإعلام وكذا التشكيلات السياسية، مخاطبة إياهم عبر موقعها الإلكتروني، مقدمة كل التوضيحات بخصوص أهم القضايا المطروحة ممثلة في مراجعة قانون المحروقات، وملف استغلال الغاز الصخري، وإلى ذلك ما روج بخصوص تعديل حكومي وشيك. نزار شريف «الآفلان»: ثمن رئيس اللجنة القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني نزار شريف، نمط الاتصال الذي تبناه الجهاز التنفيذي باعتماده تداول المعلومة الصحيحة من المصدر الذي يضع حدا للتأويلات والافتراضات غير المؤسسة. وبرأي نزار شريف عن حزب جبهة التحرير الوطني، فإن المنهاج الذي اختارته حكومة أحمد أويحىي مهم جدا، على اعتبار أنه يكرس الوقوف على الحائق والمعلومات الصحيحة، التي يستقيها المواطن من المصدر مباشرة، ما يحول دون الخوض في المتاهات ويساهم بشكل فعال في الابتعاد عن الافتراضات. ويحول التواصل المباشر القائم على المنابع الصحيحة للمعلومة حسبه دون أي تأويل، مفيدا في السياق بأنه أنجع وأصح أسلوب يكرس لثقافة الدولة بترويج الأخبار الصحيحة، ويتيح الوصول المباشر إلى الحقيقة، والابتعاد عن كل ما يسيء للفرد والدولة. رمضان تعزيبت، حزب العمال: أفاد النائب بالمجلس الشعبي الوطني والعضو القيادي بحزب العمال رمضان تعزيبت، أن نقص الاتصال من أكبر المشاكل التي وقعت في السنوات الأخيرة، وترتب عن ذلك طغيان الإشاعة على الخبر الرسمي، مشيرا إلى وجود مصادر مجهولة تدعي بأنها موثوقة، كرست الغموض ونقص المقروئية السياسية. وذكر في السياق، بأنه من حق المواطن عموما والأحزاب السياسية الاطلاع على ما يجري في الساحة السياسية، مثمنا مبادرة الوزارة الأولى في التواصل والاتصال، حيث تقوم في كل مرة بنشر توضيحات على موقعها الإلكتروني، والتي تعتبر تقليدا جيدا حسبه. واستنادا إلى توضيحات رمضان تعزيبت، فإن نمط الاتصال الذي تعتمده الوزارة الأولى، لا بد أن يدرج في إطار سياق عام وسياسة شاملة، تكرس الحق في الوصول إلى المعلومة، وكذا مصادر الخبر لتكون الأمور واضحة، ولا يكون أي مجال للالتباس وتداول الأخبار المغلوطة. صديق شهاب «الأرندي»: اعتبر البرلماني، والناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي» صديق شهاب، أن طريقة التواصل التي اعتمدتها الوزارة الأولى مؤخرا، ناجعة وتجعل هذه المؤسسة في تواصل دائم وفوري مباشر مع المواطن، دون أي وسيط ما يحول دون أي تأويل للمعلومة. وأوضح صديق شهاب، بأن النمط الاتصالي الذي اختارته الوزارة الأولى، يفتح عهدا جديدا من التواصل بينها وبين المواطنين، كما أنه يندرج في إطار العمل بتوصيات رئيس الجمهورية، الذي يشدد في كل مرة على اطلاع الشعب بكل ما يجري، كما أنه يكرس إرادة الوزير الأول أحمد أويحيى لوضع آلية تواصل مباشر. ولم يفوت الناطق الرسمي باسم «الأرندي» المناسبة، ليؤكد بأن عمد الحكومة إلى نقل المعلومة والتوضيحات مباشرة إلى المواطن، لاسيما في الظرف الحالي الذي يكتسي بالغ الأهمية، على اعتبار أنه يقطع الطريق أمام المشككين والمروجين للإشاعات المغرضة، خدمة لأغراض سياسية بحتة.