تدخل ابن البليدة رئيس لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية محمد خلايفية، لفك الانسداد الإداري بفريق اتحاد البليدة، حيث اجتمع مع محمد زحاف طالبا منه التقدم للرئاسة، وخلافة محمد زعيم الذي تحدث معه هو الآخر وطلب منه المساهمة في حل الأزمة التي سترمي بالبليدة إلى جحيم القسم الهاوي بعد عشرة أيام من الآن في حال لم يتم إيجاد حل نهائي. تحدث مع زحاف وأقنعه بعدما فشلت كل المساعي في حل أزمة اتحاد البليدة ، تدخل محمد خلايفية وتحدث مباشرة مع محمد زحاف ، محمسا إياه على قبول دعوة الجماهير لخلافة محمد زعيم على رأس قيادة النادي، كما كان له حديث مع الأخير طالبا منه المساهمة أيضا في حل الأزمة. أكد على إقناعه مساندة الصناعيين لقي طلب محمد خلايفية تجاوبا من زحاف ، غير أن الأخير اشترط تواجد صناعيين معه، وهو ما جعل خلايفية يؤكد على أن مهمة اقناع الصناعيين بالمساعدة ليست صعبة ، بقدر ما يهم إعلان القبول. اسم خلايفية يلقى احتراما وسط جميع البليدين يلقى اسم محمد خلايفية احترام كبير وسط جميع البليدين ، من رجال أعمال أو حتى الجماهير، بالنظر لنزاهته المشهود له بها في الجزائر ككل، ولخلايفية "سر"لم يكشف عنه سابقا ،وهو رفضه أخذ أموال تكاليف بالمهمة لدى سفرياته مع المنتخب الوطني، حيث يفضل التنقل بأمواله. لحد الساعة لا ينقذها إلا زحاف مع تهرب الصناعيين في البليدة من النادي،ومنح زحاف لإشارات واضحة للعودة من جديد، فان الجميع يرى في "سيدي الكبير"الشخصية الأمثل لقيادة النادي الموسم المقبل، وانتشاله من الأزمة التي قد تعصف به في أي وقت، وقد تعيده إلى الواجهة في حال العكس. 10 أيام تفصل في الأزمة تمر الأيام وتتشابه في البيت البليدي الذي يبقى يعيش أزمته الإدارية الخانقة،ما يهدده أكثر قبل عشرة أيام فقط، من آخر يوم لدفع حقوق الانخراط التي ستكون مع اليوم الأخير من الشهر الجاري .ويتمنى جميع البليدين أن يتم الإسراع في إيجاد حل.