انهزمت التّشكيلة الثانية لاتحاد البليدة، أوّل أمس، بثلاثة أهداف دون رد أمام وداد تلمسان، في المباراة الودية الثالثة التي خاضها أشبال آكلي في عين تيموشنت، أين يجري الفريق تربّصه، وبينما قدّمت التشكيلة الأولى أداءً مقبولا انتهت به الشوط الأولى سلبيا، انهارت التّشكيلة الاحتياطية، فتلقّت شباكها ثلاثية دفعة واحدة وعجزت عن الرّد، ليستقرّ المدرب على التّشكيلة الأساسية. تغييران على التّشكيلة الأساسية أدرج المدرب آكلي تغييرين على تشكيلته الأساسية في لقاء تلمسان، حيث حافظ على تسعة لاعبين من التشكيلة التي لعبت مباراة مغنية، واستبدل الحارس بن مدور بخلادي، ولعب مانع بدلا من شلالي الذي عاني من زكام حاد. التّشكيلة الأساسية تُقنع قدّمت التّشكيلة الأساسية التي لعبت الشوط الأوّل أداءً مقنعا، لم يسمح لوداد تلمسان من تحقيق أيّ فارق، بالنّظر لصلابة دفاع البليدة، وقوّة وسطها وقيام مهاجميهما أوزناجي وحدو بدوريهما الكامل، رغم معاناتهما من الزكام، ما عدا الوصول للشباك. انهيار "متوقّع" للتّشكيلة الاحتياطية أقحم الطاقم الفني للبليدة التّشكيلة الاحتياطية في المرحلة الثانية، وحدث الانهيار المتوقّع، حيث تلقّت الشباك البليدية ثلاثة أهداف كاملة، تسبّب فيها الدفاع المهزوز وسط الميدان غير المركّز والهجوم النائم للمرّة الثانية على التوالي، بعد أن صام في مباراة مغنية، وتسبب هذا الأداء السلبي في غضب الطاقم الفنّي الذي كان يتمنّى أن تظهر عناصر تدافع عن أحقيّتها بالتّواجد في التّشكيل الأساسي. الخسارة عادية كون الوداد لعب 12 مباراة يتّفق جميع المراقبين أنّ خسارة البليدة أمام تلمسان عادية جدا، ولا تفسّر المستوى الحقيقي للفريق البليدي، على اعتبار أنّ رفقاء المتألّق بلخيثر لعبوا لحدّ الآن ثلاث مباريات وديّة فقط، في وقت لعب أشبال المدرب عمراني ما يفوق اثني عشرة مباراة؛ وهو فارق كبير لا يمكن مقارنة الفريقين به.