عشرات الأنصار باتوا في المطار طمعا في رحلة أنغولا أنغولا لم تكن الأمور عادية، أمس، بمطار هواري بومدين عندما تنقل العشرات من أنصار الفريق الوطني بحثا عن وسيلة للتنقل لمشاهدة مباراة نصف النهائي التي تنتظر النخبة الوطنية اليوم أمام المنتخب المصري، فالأجواء تجاوزت المعقول، عندما توالت الصيحات بالنسبة لهؤلاء الأنصار الذين ظنوا أن الرحلة مدفوعة الأجر، لكن ما حدث كان العكس، لأن الأمر يتعلق بالذين سووا وضعيتم في رحلة انطلقت على الخامسة من صباح اليوم والكثير بات في المطار بحثا عن سبيل للذهاب إلى أنغولا. 1000 مناصر غادروا في الخامسة صباحا هذا ومثلما كان مبرمجا، شدّت المجموعة الأولى من الأنصار الرحال نحو أنغولا صبيحة اليوم، وبالضبط في حدود سا الخامسة صباحا على متن رحلة جوية هي الأولى لأنصار "الخضر" الذين كانوا أكثر حظا، لأن الأجواء التي كانت بمطار هواري بومدين أمس، فاقت كل التصورات لأن الجميع أراد الذهاب حتى دون أموال من أجل مشاهدة منتخبه عن قرب، والتنقل كان عبر أربع طائرات، كل واحدة تقل 250 مناصر. التلقيح بسرعة البرق ورغم أن الأنصار الذين تتقلوا للمطار أمس، أرادوا بأي شكل من الأشكال إيجاد الحل في أقرب وقت ممكن لكسب التأشيرة للتنقل لأنغولا، إلا أن التلقيح كان حاضرا في المطار وبسرعة البرق بالنسبة للأنصار الذين استفادوا من الفرصة طبعا، حيث تلقوا كل العناية حتى يغادروا في أحسن الظروف فيما بقي الكثير ينتظر الحل إلى ساعات متقدمة من الليل. رجال الأمن بقوّة في المطار لتهدئة الأوضاع وبما أن الأجواء لم تكن عادية بمطار هواري بومدين، تنقل الكثير من رجال الأمن الوطني لموقع الحدث، لتفادي وقوع حدوث أي تجاوزات بما أن المطار كان مكتظا عن آخره بهؤلاء الأنصار، الذين قاموا واقتحموا أبواب المطار طمعا في تحقيق حلمهم، إلا أن وقفة رجال الأمن كانت في المستوى مع الحماية التي فرضت من أجل تنظيم الأمور. الكثير اقتحم المطار ظنا منهم أن الرحلة "باطل" ولعل الأمر الذي جعل الأمور غير عادية بمطار هواري بومدين هو اعتبار الكثير من الانصار ان الرحلة مدفوعة الأجر كالسيناريو الذي حدث في السودان، عندما تكفلت الدولة بنقل الكثير من هؤلاء وطبعا في ذلك السيناريو اكتسى المطار حلة غير عادية وهتافات الأنصار بكلمات معبرة كثيرا عن رغبتهم بدخول أنغولا. هستيريا كبيرة بحثا عن التذاكر ولم يقتصر الأمر عن طلب تسهيل الرحلة لمشاهدة مباراة الحضر، لأن الطلب تواصل بالمطالبة عن مشكل التذكيرة الذي صنع كذلك الحدث بالمطار، وعرف هستيريا حقيقية، حتى أن الكثير اتصل بمقر جريدتنا للتزوّد بالمعلومات بخصوص آخر المستجدات المتعلقة بالرحلة