أكد اللاعب السابق للمنتخب الوطني والمدرب الحالي لشبيبة بجاية، أنه مع فكرة تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني بمدرب محلي في حال كان الأمر بطلب من الناخب الوطني رابح سعدان، باعتبار أنه الأقرب إلى الخضر وأدرى بالنقائص التي يعاني منها الفريق، سواء من جانب اللاعبين الذين بإمكانهم تدعيم الفريق أو الطاقم الفني، الذي يبقى هو الآخر من أهم المعالم في الفريق لما يمتلكه هذا الأخير من صلاحيات تمكنه من قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية، مضيفا...من الضروري الإعتماد على مدرب مساعد في حال كان سعدان يطلب ذلك، باعتبار أن الفريق مقبل على تحد صعب في المونديال الإفريقي ومن الضروري تكاثف كل الجهود من أجل قيادة الخضر إلى تحقيق نتائج مشرفة في المحفل الدولي. لم أتلق أي دعوة لتدعيم العارضة الفنية للخضر وفيما يخص الأخبار التي تداولتها بعض الأطراف في الآونة الأخيرة، حول تداول اسم مناد في بيت دالي إبراهيم من أجل تدعيم الخضر، أكد مناد أنه إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتلق أي اتصال لا من قريب ولا من بعيد من أجل تدعيم الطاقم الفني للخضر قائلا...إلى حد الساعة لم أتلق أي خبر بشأن تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني لا من طرف أشخاص رسميين ولا من محيط الإتحادية، ما يجعلني أؤكد أن الأخبار التي تداولت في الفترة الأخيرة هي مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. أنا تحت تصرف سعدان إن احتاج لخدماتي من جهة أخرى، أكد نفس المتحدث أنه لن يتوانى في تلبية نداء الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تدعيم العارضة الفنية للمنتخب في حال تلقى دعوة رسمية، وفي حال كانت هذه الدعوة بإجماع، لأن نداء الوطن ومصلحة المنتخب الوطني تأتي فوق كل اعتبار قائلا..من الأشياء التي لا يمكن التخلي عنها هي الروح الوطنية التي يمتلكها الجزائري الذي يسعى في كل مرة إلى تلبية نداء الوطن دون أدنى تفكير، باعتبار أن حبه للجزائر يدفعه بدون أن يشعر إلى السعي من أجل الدفاع عن ألوانها وتشريفها على المستوى العالمي والإفريقي. تدعيم العارضة يجب أن يكون بطلب من سعدان إلى ذلك، لم يخف مناد فكرة أن تدعيم الطاقم الفني للمنتخب الوطني، يجب أن تكون من منطلق طلب المسؤول الأول عن العارضة الفنية رابح سعدان بذلك من أجل تفادي أي مشاكل قد تعيق السير الحسن لمشوار تحضير الخضر للمونديال الإفريقي، من منطلق أن كل مدرب له رؤيته الخاصة وهو الأمر الذي قد يدفع إلى تضارب في الأراء حول بعض النقاط التي يمكن للطرفين الإختلاف فيها، وهو الأمر الذي قد يشكل بعض الإنشقاقات داخل المنتخب وهو ما يجب الوقوف عنده مطولا قبل اختيار الرجل الذي سيدعم الطاقم الفني للخضر. ومن الضروري تحديد مهام المدرب المساعد إلى جانب ذلك، ومن بين النقاط التي ركز عليها جمال مناد والتي أكد على ضرورة التطرق إليها قبل التنقل الى مرحلة تدعيم العارضة الفنية، هي تحديد مهام المدرب المساعد الذي سيكون له شرف تدعيم العارضة الفنية حتى يتفادى هذا اللاخير الإصطدام ببعض القرارات التي لا تصب في مصلحة الفريق الوطني الذي هو بحاجة في الفترة الراهنة إلى نوع من الإستقرار، باعتبار أن هذا الأخير من أهم الركائز التي يجب الإعتماد عليها لضمان تحضير جيد للتشكيلة الوطنية، هذا فضلا عن كون أن المدرب المساعد سيكون على دراية مسبقة بكل صغيرة وكبيرة عن المهام التي ستوكل إليه ما يسهل من عمله ويمنحه رؤية مسبقة عن كل الأمور التي سيركز عليها كمدرب مساعد. سلبيات المدرب الأجنبي تكمن في فرض أفكاره في سياق متصل، أكد مناد أنه يساند الناخب الوطني رابح سعدان في تفادي تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الوطني بمدرب أجنبي بالنظر إلى السلبيات التي يتمتع يتميز بها هذا الخير، والتي تدفعه في كل مرة إلى فرض رأيه على حساب المدرب السابق، مستندا في ذلك إلى الدول الأوروبية التي تتفادى في كل مرة تدعيم منتخب بلادها بمدربين أجانب وترك شؤون العارضة لمدرب واحد حتى تتفادى تضارب أراء المدربين حول بعض الأمور التقديرية والتي قد تنعكس سلبا على مردود المنتخب ككل. جابو، مفتاح، مترف وحاج عيسى بإمكانهم تدعيم المنتخب الأول وعن العناصر المحلية التي بإمكانها تدعيم المنتخب الأول قال...صحيح أن مستوى اللاعب المحلي انخفض مقارنة مع ما كان عليه سابقا، لكن هذا لا يعني أننا لا نمتلك بعض اللاعبين الذين بإمكانهم تقمص ألوان المنتخب الأول والدفاع عن الجزائر، على غرار مترف وحاج عيسى اللذان استرجعا كامل لياقتهما في الفترة الراهنة، فضلا عن مفتاح وجابو اللذان استطاعا أن يبرهنا من جولة إلى أخرى بأنهما يستحقان دعوة على الأقل مبدئية في ظل النقائص التي يعاني منها المنتخب الوطني في الفترة الراهنة، والتي تخول لهما إعطاء إضافة، أنا شخصيا أرى أنها ستكون إيجابية مقارنة مع مردودهما في البطولة وكذا مع المنتخب المحلي.