كشف رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني، أن الإتحادي المصري يواجه خطر لعب مبارتين في التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 خارج مصر، إلى جانب خصم سبع نقاط من التصفيات ذاتها، وهي العقوبات المنتظر أن تصدر يوم 15 أفريل القادم، بعد أن دعت الفيفا الطرفين الجزائري المصري إلى جلسة حاسمة مقررة في ذات اليوم. وتحدث الأسطورة الفرنسية ميشال بلاتيني، أمس، لقناة فرنسا 24، على هامش مباراة ربع النهائي لكأس رابطة أبطال أوروبا الذي جمعت بوردو بضيفه ليون، عن عدة قضايا أسالت الكثير من الحبر على المستوى الأوروبي وحتى الدولي. ولعل أبرز هذه القضايا على المستوى الدولي، تداعيات مباراة مصر والجزائر، والتي قال عنها بلاتيني أنها لا تعنيه ولكن إذا حدث أمر مماثل في منافسة أوروبية ويشبه سيناريو مباراة القاهرة وحسب المعطيات الحالية التي ذكرتها وكالات الأنباء العالمية وخاصة الفرنسية منها، فإن القانون واضح ورادع في حق المنتخب المضيف، الذي يتحمل كامل مسؤولياته وتكون عقوبته خصم 7 نقاط من المنافسة القارية أو الدولية القادمة، حسب وقت الإعتداء، أي أن المنتخب المصري -حسب تعبير بلاتيني- يخصم من رصيده 7 نقاط في تصفيات المونديال، مؤكدا أن ذلك أخف الأضرار في حالة عدم الإقصاء لمدة سنتين -حسب تعبيره-، بالإضافة إلى اسقبال منافسيه في مبارتين خارج أرضه وتغريم الإتحاد المضيف وتوبيخه وتحذيره مستقبلا. وفي رده عن سؤال يخص أسباب تأخر الإتحاد الدولي في إصدار العقوبات، قال بلاتيني إن الفيفا كل اهتمامها منصب حول التحضيرات العسيرة للمونديال الأسمر، وهذا التأخر حسب معلوماته يرجع إلى حنكة الفيفا، بجمع أكبر عدد ممكن من الدلائل والبراهين والاستجوابات بملفي القاهرة وأم درمان، خاصة وأن الأمر يتعلق بالقارة السمراء التي يصعب التأكد من صحة المعلومات فها، شأنها في ذلك شأن أمريكا اللاتينية بدرجة أقل.