لم يتاخر رد فعل الجانب الفرنسي حول نية روراوة في الاجتماع بالاعبين الجزائريين الاصل براهيمي و فغولي حيث يكون المدرب الجديد لمنتخب الديكة لوران بلان قد اتصل بالاعبين و اكد لهما انهم يدخلان في حساباته في المستقبل و ممتمسك بهما و ينوي استدعاءهما للمنتخب الفرنسي لاحقا و هذا بعد الخبر الذي اوردناه في عدد امس و الذي جاء فيه سفر الحاج روراوة في الايام القادمة الى فرنسا لمحاولة اقناع الثنائي الجزائري الاصل باللعب لصالح المنتخب الوطني. و ابدت الاتحادية الفرنسية في وقت سابق عن رفضها القاطع لكل محاولات الاتحادية بخطف أي لاعب فرانكو جزائري مستقبلا بعد ان نجح روراوة في النجاح باقناع يبدة و مغني و عبدون و بودبوز و باللعب لصالح الخضر و الذين تالقو بشكل ملفت للانتباه خلال كاس العالم مع المنتخب الوطني و جعل الفرنسيين ينمون بشدة على تضييع اللاعبين المولودين في فرنسا و المكونين في المراكز الفرنسية على و خاصة يبدة و بودبوز الذان خطفا الاضواء . لوران بلان يهاجم الجزائر في أول خطوة له مع الديكة و تعد هذه اول خطوة يقوم به المدرب الجديد للمنتخب الفرنسي لوران بلان الذي لم يمر على على التحاقه بالعارضة الفنية للخضر اكثر من اسبوعين حيث نصبه الاتحاد الفرنسي مدربا للفريق الاول مباشرة بعد اقصاء زملاء ريبيري في الدور الاول من كاس العالم في المجموعة الاولى التي ضمت الى جانب المنتخب الازرق كل من المكسيك و جنوب افريقيا و اوروغواي التي نجحت في الوصول الى المربع الذهبي قبل ان تقصى على يد المنتخب الهولندي ، و يبدوا ان المدرب السابق لبوردو ينوي كسب ود الجماهير الفرنسية بهذه الخطوة لانه يعرف جيدا حالة الاستنفار الشديد الموجودة في الشارع الفرنسي من مسالة اللعبين الذين اختاروا الجزائر و كان اول لاعبين اتصل بهم هم فغولي الذي امضى في فالنسيا الاسباني و براهيمي العائد من الاعارة الى فريقه ليل بعدما قضي موسم في كليرمون فوت اين لعب الى جانب الثنائي الجزائري فابر و مادوني . فغولي هرب من عنصرية فرنسا في غرونبل و براهيمي يحفظ جيدا درس بن زيمة من جهة ثانية لم تتضح الرؤية بخصوص الوجهة القادمة للاعبين الفرانكو جزائريين بين اللعب لمنتخب الوطن الاصلي للاعبين و بلد النشاة و الجنسية الفرنسية المكتسبة بفعل المولد و الاقامة لان لا احد يعرف القرار الرسمي للاعبين الذان لا زالا لم يكشفا عن القرار الذان اتخذاه باختيار المنتخب اللذان سيمثلان الوانه مستقبلا خاصة بعد التطورات التي حدثت مؤخرا و هي قضية ناصري و بن زيمة و بن عرفة الذين ابعدوا بسبب اصولهم العربية رغم محاولة الاتحاد الفرنسي نفي هذا و من المنتظر ان تلعب دورا في القرار النهائي دون ان ننسى ان فغولي الذي التحق بفالنسيا الاسباني فضل هذا العرض على الكثير من الاقتراحات الاخرى التي كان بامكانه ان يختارها في البطولة الفرنسية لما اهتمت به مارسيليا و باريس سان جيرمان و ليون و وردو و هي نوادي كبيرة و تعد الانسب للاعب في مثل سنه و تجربته غير انه فضل المغامرة في النادي الاسباني العملاق رغم انه قد لا ينجح هناك و ذلك بسبب العنصرية و الحقرة التي عان منها في غرونبل الموسم الفارط حين همش و لم يلعب أي مقابلة رسمية بعد رفضه تجديد العقد في فريقه و كلفه ذلك تضييع العديد من العروض على راسها مان يونايتد و تشيلزي ، اما براهيمي الذي كان يرفض في البداية فكرة اللعب للجزائر عرف موقفه بعض الليونة بعد الذي حدث لبن زيمة الذي يعد من اقرب اصدقائه و كلمه كثيرا في هذه المسالة و نصحه بعدم التسرع و التفكير جيدا في هذه المسالة و قد ينظر براهيمي الى ما وقع لصديقه بن زيمة الذي ابعد من المنتخب الفرنسي في كاس العالم رغم انه يلعب في ريال مدريد و سيساهم ذلك في اختيار الجزائر.