كشفت مصادر حسنة الاطلاع في المنتخب الوطني ل"الشباك"، أن العارضة الفنية ستعرف تغييرات جذرية بالرغم من تمسك سعدان ببقاء مساعديه لقبول تجديد عقده، والبداية كانت بتدعيم الطاقم الفني بالمدرب فؤاد بوعلي الذي سيرسم التحاقه على هامش اجتماع المكتب الفيدرالي بعد أن زكاه سعدان للعمل معه وحصل على الموافقة من الرئيس روراوة وحسب نفس المصادر دائما فإن التغيير سيمس مدرب حراس المرمى حسان بلحاجي الذي قرر الرئيس روراوة الاستغناء عن خدماته، بعد الفيديو الذي ظهر يرقص فيه في ملهى ليلي، والذي سبب الكثير من المتاعب للخضر بعد أن تناقلته وسائل إعلام أجنبية ووجدت فيه مادة دسمة للتشميت في الجزائر، سيما منها الإعلام المصري الذي ينتظر مثل هذه الهفوات لتحقيق مأربه، حيث اقترح روراوة التعاقد مع مدرب الحراس كاوة، إلا أن سعدان لم يقدم موافقته بعد باعتبار أن في أجندته عدة أسماء من بينها اسم المدرب تيفور الذي من الممكن جدا أن يتولى هذه المهمة مستقبلا. روراوة يصر على كاوة وسعدان يرفضه فجرت قضية مدرب الحراس الجديد الذي سيخلف بلحاجي، الذي بات من المؤكد أنه سيبعد من المنتخب الوطني صراعا جديدا بين سعدان والرئيس روراوة، هذا الأخير الذي اقترح المدرب كاوة لتدعيم العارضة الفنية للخضر واتفق معه حتى على الراتب الشهري، في حين أن سعدان يرفض فكرة التعامل مع هذا المدرب جملة وتفصيلا، ويفضل أحد المدربين الذين يثق فيهم ويضعهم في مفكرته على غرار المدرب حليم تيفور الذي يملك من الخبرة ما يؤهله لشغل هذا المنصب. وعموما لن تعلن "الفاف" على إبعاد بلحاجي إلى غاية حسمها في أمر مدرب الحراس الجديد، باعتبار أن التربص المقبل للخضر سيكون في الشهر المقبل ومن الضروري جدا الحفاظ على الاستقرار والاستمرارية لتفادي حدوث أي مفاجأة غير سارة. لمين كبير مهدد وبقاء جلول يترسم بالمقابل كشفت مصادرنا أن المدرب سعدان غير مقتنع بالعمل الذي يقوم به المساعد لمين كبير المكلف بالتحضير البدني للاعبين، والذي قد يبعد هو الآخر من الطاقم الفني سيما وأن هناك حديث في "الفاف" يدور حور انتداب المحضر البدني لشبيبة القبائل بوجمعة محمدي الذي سبق له وأن عمل على مستوى الفئات الشبانية للمنتخب الوطني ويملك سيرة ذاتية مشرفة. عموما الأمور لم تحسم بخصوص هذه القضية لكن الراجح أنه سيلتحق بالعارضة الفنية سيما وأن سعدان رفض التدعيم بالكفاءات الشبانية، فضلا عن هذا بات من المؤكد أن المساعد جلول سيبقى في العارضة الفنية ولكن سيتدحرج للمرتبة الثالثة بعد سعدان وبوعلي، سيما وأن علاقته جد وطيدة بسعدان هذا الأخير الذي دافع عليه بشراسة وأصر على بقائه ضمن العارضة الفنية. ترسيم التحاق بوعلي على هامش اجتماع المكتب الفيدرالي ومثلما أوردناه في عدد أمس، سيكون المدرب بوعلي ضمن العارضة الفنية للمنتخب الوطني في الاستحقاقات المستقبلية، حيث سيتم ترسيم التحاقه على هامش اجتماع المكتب الفيدرالي، ولن يتردد الناخب الوطني رابح سعدان في تقسيم الصلاحيات على أعضاء طاقمه الفني حتى لا يحدث التداخل الذي من شانه أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، ومما لا شك فيه أن بوعلي سيأتي في المقام الثاني بعد سعدان، في انتظار الحسم في قضية مدرب الحراس والمحضر البدني الذي سيكون بنسبة كبيرة بوجمعة محمدي الذي يعمل حاليا في شبيبة القبائل. بلحاجي مصدوم من قرار إبعاده بالرغم من أن مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني حسان بلحاجي قدم الكثير للخضر، إلا أن الفيديو الذي ظهر فيه يرقص في ملهى ليلي جعل كل ما فعله يذهب هباء منثورا، باعتبار أن روراوة قرر الاستغناء عن خدماته. هذا وكان بلحاجي قد أكد مرارا وتكرارا أنه لم يكن في الملهى وحاول تبرير موقفه، إلا أن هذا لم يجد نفعا. والجدير بالذكر أن حتى المدرب سعدان دافع عنه ولكن دون جدوى، وهو ما جعل بلحاجي في وضعية نفسية صعبة، سيما وأنه لم يكن يتوقع مطلقا أن تكون النهاية مع الخضر بهذه الطريقة، سيما وأنه يدرك تمام الإدراك أن الأمور حسمت بشكل كبير مع مدرب الحراس الجديد الذي سيتم الكشف عن هويته بصفة رسمية خلال الأيام القليلة المقبلة.