سجل مدافع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة عودته إلى أجواء البطولة الاسكتلندية التي شهدت أمس، افتتاح الموسم الكروي الجديد 2010/2011، وذلك بفوزه على نادي كليمانروك في أول جولة من عمر بطولة هذا الموسم بهدفين مقابل هدف واحد من إمضاء كل من كيلي ميلر في الشوط الأول الذي انتهى بهدف مقابل صفر، قبل أن يضيف نايسميث، الهدف الثاني، ليقلص بعد ذلك اللاعب جيمي هايمل الفارق بضربة جزاء في الشوط الثاني، ولعب بوڤرة اللقاء كاملا وظهر "الماجيك" بمستوى مقبول، حيث صال وجال ووقف سدا منيعا أمام هجومات كليمانيراك، بالإضافة إلى قيامه ببعض المحاولات الهجومية، ودخل بوڤرة أساسيا كما كان عليه الحال في الموسم الفارط، وأكد الكلام الكثير الذي قاله عنه المدرب والتر سميث، الذي أكد في أكثر من مرة أن بوڤرة عنصر فعال في الفريق، فبالإضافة إلى الدور الدفاعي للماجيك الذي يؤديه في فريقه الرانجرز، كان صخرة دفاع المنتخب الوطني أمس في قمة مستواه وساهم كثيرا في الحملات الهجومية لفريقه الذي ضغط بشكل رهيب على الخصم منذ الدقائق الأولى للمباراة التي أراد المدرب سميث حسم نتيجتها مبكرا حتى يتسنى له إراحة العناصر العائدة من مباريات مع منتخبات بلادها على غرار بوڤرة ولاعبو المنتخب الاسكتلندي، بالإضافة إلى الأمريكي إيدو، الذي واجه المنتخب البرازيلي، وهي العناصر التي التحقت أمس وأول أمس بالفريق، إلا أن المدرب فضل الإعتماد عليها مثلما هو الشأن مع "الماجيك" الذي يعد قطعة أساسية في الفريق ولا يمكن بأي حال من الأحوال الإستغناء عنه، والدليل إشراكه منذ البداية رغم عودته المتأخرة إلى الفريق بعد أن خاض لقاء وديا مع المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني والذي انتهى بنتيجة هدفين لواحد لمصلحة الغابونيين. شعر بتعب شديد في نهاية المباراة وقد شعر مجيد بوڤرة بتعب شديد في نهاية المباراة بسبب لعبه لمباراة ودية مع المنتخب الوطني الأربعاء الفارط، بالإضافة إلى عامل الصيام، خاصة أن بوڤرة يعد من اللاعبين الذين يحرصون عل أداء واجباتهم الدينية ولا يتلاعب بالصيام، لاسيما وأنه في موقع قوة ويتمتع بمكانة مرموقة في ناديه وبالتالي لن يتعرض لأي ضغط من أي طرف حتى يفطر في رمضان على غرار ما يحدث مع بعض اللاعبين الجزائريين و المسلمين عامة في الأندية الأوروبية، دون الحديث عن الرحلة الجوية بين الجزائر وإنجلترا ومن ثم إلى أسكتلندا، بالاضافة إلى تصريحات بوڤرة لمختلف وسائل الإعلام في الفترة الماضية بأنه لم يصل إلى قمة مستواه في هذه الفترة وسيكون أحسن في المباريات القادمة. يعد قطعة أساسية في النادي ومشاركته مع المنتخب لم تؤثر عليه من جهة ثانية، تأكد أن بوڤرة لاعب أساسي في الرانجرز ولن تتأثر مكانته بعد مشاركته مع المنتخب الوطني، خاصة بعد أن حاولت إدارة الرانجرز أن تطلب منه عدم التنقل إلى الجزائر من أجل خوض المباراة الودية، خاصة أنه لعب يوم الأثنين مع الرانجرز ضد نيوكاستل ويوم الأربعاء مع المنتخب الوطني، ليجد نفسه أمس أساسيا في مواجهة كيلمارك، في افتتاح الدوري الأسكتلندي، وبالتالي لعب 3 لقاءات في ظرف أسبوع وكان يفترض به أن يقحم بديلا، لكن المدرب أكد أنه قطعة أساسية لا يمكن الإستغناء عنها بأي حال عكس بقية اللاعبين الذين يجدون أنفسهم في الاحتياط بعد مشاركتهم مع المنتخب الوطني، كما كان الشأن مع ڤديورة وحتى مع زياية.