ألقت التصريحات التي أدلى بها مدرب مولودية الجزائر الفرنسي ألان ميشال، والتي مفادها أنه تلقى اتصالات من "الفاف" تدعوه لتعزيز الطاقم الفني للمنتخب الوطني عقب استقالة رابح سعدان، بظلالها على المسؤول الأول عن الاتحادية محمد روراوة، حيث لم يلبث الوضع إلا قليلا حتى أصدرت "الفاف" أمس، بيانا عبر موقعها الرسمي تفند فيه الخبر وتؤكد بأن محمد روراوة لم يعرض أي منصب على ميشال في المنتخب الوطني، في الوقت الذي أكد فيه البيان بأن مدرب المولودية لم يتقدم بأي طلب للإتحاد الجزائري يتعلق بأي منصب في العارضة الفنية للخضر، مشيرا في هذا كله إلى أن ألان ميشال لن يكون متواجدا في الطاقم الفني الجديد للمنتخب وقاطعا الطريق أمامه. كان قد التقى روراوة في مكتبه منذ مدة وأوضح البيان، أن كل ما في الأمر هو أن ألان ميشال قام بزيارة واحدة منذ مدة لمقر "الفاف" التقى على إثرها روراوة بمكتبه، وهو أمر مألوف لأن المعروف لدى مسؤولي الاتحادية أنهم يستقبلون كامل التقنيين وعدد من ممثلي الكرة الوطنية من أجل المحادثات الودية وتثمين مجهوداتهم مع منح النصائح وتبادل وجهات النظر حول كرة القدم، في حين أكد البيان أن روراوة أثنى عن النتائج التي حققها ألان ميشال رفقة ناديه مولودية الجزائر، وحثه على العمل الجيد والتألق في رابطة أبطال إفريقيا المشرف على خوض غمارها خلال الأيام القادمة وتمثيل الكرة الجزائرية أحسن تمثيل. روراوة لا يريد انتداب مدرب متداول لدى الصحافة ويتضح جليا ومن خلال هذا التوضيح أو الرد على ما جاء في حق ألان ميشال، أن روراوة الذي يبقى يناور حول مصير الناخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة، الذي رشح ليكون خليفة لسعدان، من دون أي ترسيخ أو بيان من "الفاف"، أن روراوة يريد جلب مدرب لم تتداوله الأقلام الصحفية حتى تكون المفاجأة لرجال الإعلام قبل الجمهور الجزائري، وحتى يقطع كامل الاتصالات بين رجال الإعلام والمدرب الجديد، إلا بعد ترسيم عقده وتوليه شؤون العارضة الفنية للمنتخب، ويبقى بذلك باب التأويلات والاحتمالات مفتوحا إلى أجل غير مسمى.