تواجه اليوم تشكيلة الصفراء شبيبة القبائل بداية من الساعة الثانية والنصف بملعب المحمدية، في مباراة مهمة للفريقين الذين حققا بداية متفاوتة في البطولة، حيث تأمل الشبيبة في مواصلة النتائج الإيجابية وكان آخرها الفوز على عنابة وقبلها التعادل في وهران، لكن ستصطدم بفريق قوي هو الحراش الذي حقق تعادلين في الجولتين الفارطتين ويهدف إلى انتزاع النقاط الثلاث بأي طريقة، خاصة أنه بحاجة ماسة إليها ليتقدم قليلا في سلم الترتيب ويعود إلى المراتب الأولى التي ابتعد عنها وكذلك حتى يقضي الكواسر العيد مهنيين. الحراشية سيذبحون الكناري يوم السبت والكباش يوم الثلاثاء ولأن المباراة ستكون قبل ثلاثة أيام من عيد الأضحى المبارك، فإن الكواسر عازمون أن يضحوا أولا بالكناري والعصافير، وهو الإسم الذي يطلق على الشبيبة، قبل أن يضحوا بالكباش يوم الثلاثاء وكل المؤشرات توحي بصعوبة المباراة التي لن تقبل القسمة على إثنين. النقاط الثلاث ضرورية ويجب أن تبقى في لافيجري ورغم أن مقابلة اليوم عادية وليست مصيرية، إلا أن أهميتها تكمن في عدة نقاط أولها أن الفريق لم يحقق الفوز منذ جولتين، بالإضافة إلى التعثر الأخير لأشبال شارف ضد بجاية بسبب التحكيم، وهو ما يؤكد أن النقاط أصبحت غالية حتى تتجنب الحراش الدخول في أزمة نتائج. هيبة لافيجري يجب أن تبقى وقد اعتادت الشبيبة أن تعود بنتائج إيجابية من الحراش في بداية هذه الألفية قبل أن تعجز عن ذلك منذ عودة الحراش إلى القسم الأول، كما أن الصفراء نجحت حتى في تحقيق نتائج إيجابية في تيزي وزو، وعليه فرفاق بوعلام مطالبون بالحفاظ على هيبة لافيجري وعدم التعثر مجددا على الملعب الذي يعد مقبرة الفرق الكبيرة.