تنقل صعب ذلك الذي ينتظر التشكيلة العاصمية غدا بمناسبة المباراة التي تنتظره بملعب بومزراڤ بالشلف، وهي المباراة التي يسعى فيها الإتحاد إلى التألق للعودة بنتيجة إيجابية يؤكد من خلالها إلى وجوده في أحسن أحواله، ويؤكد أنه الأحق بالبقاء ضمن حظيرة النخبة وقصد تكذيب كل الإشاعات أمام منافس قوي فوق أرضية ميدانه يسعى هو الآخر إلى الإحتفال بطريقته بعدما صمن لقب البطولة بشكل نهائي يريدهو الاخر أن يواصل تألقه بلعب المباريات المتبقية بنزاهة كبيرة .
الإتحاد للإطاحة بالشلف وتأكيد البقاء بشكل نهائي ومن خلال هذه المباراة يسعى الإتحاد أمام الشلف إلى التألق في هذه الجولة ومن أجل العودة بنتيجة إيجابية، رغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة للإتحاد بالنظر للفريق المنافس والمتواجد في أحسن أحواله، كذلك يسعى هو الآخر للفوز وعدم التفريط في نقاط المباراة واللعب بنزاهة كبيرة. ومن جهة أخرى رفقاء عوامري هم كذلك مطالبين بإضافة نتيجة للرصيد، وهي النتيجة التي يسعى الجميع إلى تحقيقها وهذا دائما من أجل التقدم أكثر في الترتيب وتحقيق البقاء بشكل نهائي وتأكيد كذلك النتائج الإيجابية الأخيرة .
الشلف ستلعب بنزاهة والإتحاد مطالب بالحذر وبالرجوع للمنافس الإتحاد أولمبي الشلف، فإن هذا الفريق كذلك يبقى صعب وصعب للغاية، لأنه يأمل في كسب النقاط الثلاث ومن أجل إنهاء الموسم بنزاهة كبيرة بالرغم من تتويجه بلقب البطولة بشكل نهائي، وهو ما يتطلب من الإتحاد أخذ الحيطة والحذر في هذه المواجهة إذا أراد تسجيل نتيجة ايجابية، لأن المنافس كما أشرنا سوف لن يسمح في المباراة وسيعمل على الفوز وإضافة نقاط أخرى للرصيد، وهذا ما يجعل الإتحاد يدخل المباراة بتركيز كبير لهذا الحذر مطلوب لتعزيز مركزها في الترتيب العام للبطولة والخروج من المنطقة الخضراء. رونار يريد التألق وطلب من لاعبيه مواجهة الشلف بقوة وحتى يشعر لاعبيه بروح المسؤولية أكثر كان المدرب رونار قد تحدث مع اللاعبين ثم يشجعهم في هذه المباراة، وفي هذه الخرجة وهذا لتحقيق نتيجة ايجابيية في هذه مباراة الغد، لأن كسب نتيجة إيجابية هو الأهم بالنسبة لعناصر الإتحاد التي لا يهمها سوى ذلك ولا بديل غير ذلك إذا أراد المحافظة على بقاءه ضمن حظيرة النخبة وإضافة نقاط أخرى للرصيد ومن أجل الخروج من المنطقة الحمراء التي يتواجد فيها، وهذا ما يؤكد من جهة أخرى أهمية نقاط هذه المباراة التي تبقى مفيدة لرفقاء غازي كثيرا في البطولة وحتى رونار لا يرضى بالقليل في هذه الخرجة. فريد. ج