الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو
السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا
زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية
السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية
إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة
توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي
الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية
معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن
إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع
أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت
ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"
دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق
فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية
فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها
اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة
رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة
كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية
فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي
انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس
السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر
وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير
الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي
وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا
وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع
وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية
فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة
اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2
بوغالي في أكرا
فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة
التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة
الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها
الأونروا مهددة بالغلق
محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً
لصوص الكوابل في قبضة الشرطة
شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات
تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج
السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة
مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو
غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل
اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"
لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة
4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز
سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل
توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار
رياض محرز ينال جائزتين في السعودية
مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"
السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل
الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪
العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري
"الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان
شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر
أدعية شهر شعبان المأثورة
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا
العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة
الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة
عبادات مستحبة في شهر شعبان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ديجماكس كانت تودع يوميا 5 مليار سنتيم في وكالة البليدة
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 07 - 02 - 2007
تنادي القاضية في الفترة المسائية على الشاهد جلولي عبد الرزاق، شريك مسيّر شركة "ديجيماكس" فرع "نوفاڤرا" وتسأله:
- أين كانت أموالكم مودعة قبل بنك الخليفة؟
- - في بنوك التنمية المحلية، بدر بنك.
- والخليفة بنك؟
- - وكالة
البليدة
.
- هل بلغك أنه خلال تصفية بنك الخليفة، تمّ تحويل أموال من حسابكم؟
- - لا.
- من اتصل بالشركة لإقناعكم بإيداع أموالكم في بنك الخليفة؟
- - مدير وكالة
البليدة
ك. بلعيد، كان مرفوقا بأربعة أشخاص لا أعرفهم، لم يقدموا أنفسهم، اقترحوا علينا إيداع حسابات جارية، كنا نودع يوميا في هذه الوكالة 50 مليون دج، إسمحي لي أن أقول أننا أول شركة استفادت منها وكالة بنك الخليفة فوائد ب130 مليار سنتيم.
- 130 مليار سنتيم! (تصرخ القاضية) والمقابل؟
- - كنا أضعف زبون، لأن الفوائد التي كانت تتعامل معنا بها الوكالة لا تتجاوز 10 بالمائة، في حين اقترحوا على آخرين 18 بالمائة، كنا نتعامل معه نقدا وهم يتعاملون معنا بالسفتجات.
- كم قيمة ديونكم على بنك الخليفة؟
- - 12 مليار سنتيم، لم تسدد إلى غاية الآن.
تنادي القاضية بعدها على المتهم غير الموقوف (ع. صالح) متابع بتهم الرشوة واستغلال النفوذ، والإستفادة من فوائد وامتيازات.
- من أنت سيدي؟ قدم نفسك.
- - مارست 29 سنة في قطاع الضمان الإجتماعي، كنت مديرا عاما للصندوق الوطني للتقاعد.
- أين كانت أموالكم مودعة؟
- - في القرض الشعبي الجزائري، والخزينة العمومية.
- ما هو مصدرها؟
- - هي اشتراكات الضمان الإجتماعي، نسبة 34.5 بالمائة تقتطع من أجور الموظفين وأرباب العمل.
- هذه الأموال تحتاج إلى فوائد أم لا، هل تستثمر هذه الأموال؟
- - لو نرجع إلى المرسوم 92 / 07، يخوّل لمجلس إدارة الصندوق استثمار هذه الأموال.
- هناك لوائح داخلية، تمت مراسلتكم من طرف الوصاية، بصفتكم المدير العام، هل أنت عضو في مجلس الإدارة وما هي علاقتكم به؟
- - لا، لست عضوا، المدير العام لا سلطة له ولا رأي، حضوره شرفي.
- وعند اتخاذ أي قرار من طرف مجلس الإدارة، كيف يتم إبلاغ الإدارة؟
- - للمجلس أمانة على مستوى الصندوق تقوم بإعداد المحاضر.
- ما هي صلاحيات مكتب الإدارة؟
- - المجلس له الحق في منح جزء من صلاحياته للمكتب.
- سؤال واضح، ما هي صلاحيات المكتب؟
- - إعداد برنامج عمل للمجلس.
- ما معناه؟
- - جوابي واضح سيدتي.
- ليس واضح، هل للمكتب حق اتخاذ القرارات؟
- - وقفا للمرسوم 92 / 07
- أية مادة؟
- - بين 23 و..
- (تقاطعه) أعطني مادة، نحن نتحدث عن قرارات تمّ اتخاذها سنتي 2001 و2002.
- - سيدتي، الصناديق تملك طابعا إداريا، لديها شخصية معنوية بناء على المادة 1 التي تشير إلى حق الإكتساب.
- نرجع إلى مجلس الإدارة مما يتكون؟
- - 25 عضوا، 18 يمثلون العمال، 7 يمثلون أرباب العمل من القطاع الخاص و2 ممثلي القطاع الخاص.
- الهيئة التي اتخذت قرار إيداع أموال الصندوق في بنك الخليفة؟
- - المجلس الإداري لمكتب المجلس.
- ممن تكون هذا المجلس يوم 16 سبتمبر؟
- - من أشخاص، رئيس المجلس، نائب الرئيس ورؤساء اللجان الخمس
- ماذا اتخذ من قرارات؟
- - مجلس الإدارة هو "الكل في الكل".
- هل للمكتب حق اتخاذ القرارات؟
- - (يستند المتهم إلى نصوص قانونية في جميع إجاباته، على اعتبار أنه حائز على شهادة ليسانس في العلوم القانونية والإدارية).
- كم عضوا؟
- - 5 أعضاء، سيدتي.
- بأي تاريخ أودعتم تلك المبالغ؟
- - لا أتذكر.
- في 11 سبتمبر، كيف تمّ إبلاغكم بإيداع الأموال في بنك الخليفة؟
- - أنا حضرت اجتماع المجلس، كنت على علم بذلك.
- من هو صاحب الفكرة؟
- - لا يوجد شخص محدّد، مكتب المجلس هو صاحب الإقتراح.
- وهل تجد طبيعيا الموافقة على إيداع أموال بهذه الطريقة، بصفتكم مديرا؟
- - في الواقع..
- لا أحب الواقع، أنا أريد القانون، أنت من صلاحياتك تطبيق قرارات المجلس، وأنت ماذا فعلت؟
- - طبقت قرارات مكتب المجلس.
- من تفاوض مع البنك حول الفوائد؟
- - مكتب المجلس.
- ماذا يعني حضورك في الاجتماع؟
- - حضور شرفي، أنا لست عضوا في المجلس.
- تداولت معهم حول القرار؟
- - حضرت المداولة.
- في المحضر، لماذا يذكرون إسمك مادمت عضوا شرفيا؟
- - في كل محضر، تدوّن أسماء الحاضرين.
- من عليه إبلاغ الوصاية بقرارات مجلس الإدارة؟
- - القرار يلزم رئيس مجلس الإدارة عن طريق الإدارة ممثلة في المدير العام.
- من المدير العام؟
- - أنا.
- أنت الذي تبلغ الوزير، من كان أنذاك؟ أنت تحاول الامتناع عن الإجابة.
- - العربي عبد المومن.
- هل تمّ إبلاغه؟
- - نعم.
- هو ينفي ذلك.
- - القانون يمنحه 30 يوما للرد على القرار، وللمجلس حق الطعن في حالة الرفض.
- وبالتالي للوزير حق إلغاء قرارات مجلس الإدارة.
- - نعم.
- متى تمّ إبلاغ الوزير بهذا القرار؟
- - أسبوع بعد إصدار القرار.
- الوزير لم يبلغ، كم أودعتم من مبالغ لدى بنك الخليفة؟
- - أنا أمضيت إتفاقية مع بنك الخليفة بصفتي المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد.
- بناء على ماذا؟
- - قرار مكتب المجلس.
- الإيداع وقع قبل الإجتماع، ودون أن يبلغ الوزير، أنت قانوني هل تعتقد أن ما قمت به قانوني؟
- - لا (يجيب المتهم).
- كم أودعتم من مبالغ؟
- - في البداية، أودعنا 2 مليار دج والباقي على مراحل.
- صرحت لدى قاضي التحقيق أنك طبقت القرار بإلحاح من رئيس مجلس الإدارة؟
- - نحن ننفذ قرارات مجلس الإدارة.
- من هو رئيس مجلس الإدارة؟
- - عبد العالي.م.
- لو كان هناك ضغوطات، صرّح بها؟ أنتم لم تنتظروا رد الوزير، وسارعتم إلى إيداع الأموال؟
- - سيدتي الرئيسة..
- ماذا استفدت كشخص؟
- - بطاقة شخصية من "الخليفة آروايز" صالحة لمدة سنة.
- ما كان شعورك؟
- - أول تأويل كانت شبه هدية.
- يا له من تشبيه (تعلق القاضية)
- - سيدتي كمن أهداني قلم...
مدير الصندوق الوطني للتقاعد وظف إبنه طيارا في "الخليفة آروايز" بمستوى نهائي
- (تعلق مجددا) قلم من ذهب، أي نوع من الأقلام، قلم سيدنا سليمان! كم مرة استعملتم هذه البطاقة؟
- - مرتين إلى باتنة وأخرى إلى الجزائر العاصمة.
- لديك ابن إسمه أسامة، ماذا استفاد هو أيضا؟
- - إستفاد من تربص طيار في "الخليفة آروايز".
- ما كان مستواه؟
- - نهائي علوم.
- وهل هذا يؤهله ليصبح طيّارا.
- - نجح في المسابقة.
- نجح عند خليفة ولم ينجح في البكالوريا، أين ذهب في إطار هذا التربص؟
- - إلى بريطانيا ثم أستراليا.
- من قصدت للتوسط لإبنك قصد استفادته من التربص؟
- - ك. غازي.
- متى استفدت من البطاقة المجانية؟
- - حوالي أوت 2001.
- أي قبل إيداع أموال "الشيوخة"؟
- - ...
يسأل ممثل الإدعاء العام: متى تمّ تعيينك مديرا عاما للصندوق الوطني للتقاعد؟
- - 22 أفريل 2000، تمّ تنصيبي رسميا.
- متى بدأت العمل بصفة مدير عام؟
- - 15 يوما قبل تنصيبي.
- من كان وزير العمل أنذاك؟
- - أبو جرة سلطاني.
- لكنك صرحت أن أول عملية إيداع كانت في عهد سلطاني، وصرحت للقاضية الآن، أن الوزير كان عبد المومن العربي، في ظل أية وزارة تم؟
- - لقد أخطأت، كان ذلك في عهد الوزير الأستاذ العربي عبد المومن، سنة 2002.
- لكن أول إيداع كان عام 2001؟
- - لا، عام 2002 (تجدر الإشارة حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق" أن هذا المسؤول هو مناضل بارز في حركة مجتمع السلم "حمس").
أول عملية إيداع أموال المتقاعدين تمت في عهد سلطاني وبلغت 12 مليار دج
ويتمسك ممثل الإدعاء العام بأن المتهم صرّح أمام قاضي التحقيق بغير ذلك، و"كل شيء مدوّن في المحضر". هل أخبرتم الوزارة الوصية؟
- - نعم.
- بأي تاريخ؟
- - لا أتذكر التاريخ بالذات، في شهر سبتمبر على ما أذكر.
- ماذا قلتم في المراسلة الموجهة إلى الوصاية؟
- - لا أتذكر الصيغة...
- هل وصلت الرسالة التي بعثتها؟
- - هناك سجل لدى الوزارة خاص بالبريد الوارد.
- إلى أية جهة أو قناة في الوزارة؟
- - أنا بعثت باسم وزير العمل والضمان الإجتماعي.
- كم ترددت على المديرية العامة للخليفة؟
- - لم أتنقل إلى الشراڤة أصلا.
- هم الذين تنقلوا إليك؟
- - لا، أبدا.
- لكن هذا كلامك، صرحت أنك تفاوضت معهم.
- - لا أذكرهم ولا أعرفهم.
- من أدراك أنهم ممثلو الخليفة؟
- - لا أذكر، حتى وأنا هنا منذ شهر، لا أذكر أحدا.
- ما هي الشروط الواجب توفرها لدى طيار؟
- - قبول الملف.
- كيف يحضر لك مدير وكالة الصندوق بأم البواقي بطاقة سفر مجانية، وأنت هنا في العاصمة؟
- - ربما كان في مهمة.
- متى؟
- - في النهار (ضحك في القاعة)
- يفترض أنك مديره العام، وتعلم بتحركاته، ألم يكن من الأجدر حثه على السهر على أموال المغبونين والعجايز؟
- - المدير لا يراقب تحركات موظفيه، ولا يقبع في مكتبه 24 ساعة على 24 ساعة.
- أين كانت تودع أموال الصندوق الوطني للتقاعد، في أية وكالة؟
- - في وكالة زيغود يوسف فقط.
- مع من وقعت الإتفاقية؟
- - رفيق عبد المومن خليفة.
- قمتم بإيداع الأموال مباشرة بعد القرار دون انتظار ردّ الوزارة؟
- - لأن الوزارة لم ترد لا بالإيجاب أو الرفض.
- ألم تستفد من سيارة من نوع "تويوتا"؟
- - لا.
- ألم تستفد من بطاقة "ماستر كارد"؟
- - لا.
- وكيف تفسّر إستفادة المدير المالي من سيارات وبطاقات "كارد ماستر"؟
- - لا علم لي بذلك (يعلق ممثل النيابة: إذن ماذا تعلم؟).
- كم بلغ المبلغ الإجمالي المودع في بنك الخليفة؟
- - وصل إلى 12 مليار دج، 1200 مليار سنتيم.
- ما هي المبالغ المسترجعة؟
- - استفدنا من فوائد.
- بضعة ملايين فقط، تم استرجاعها، لم تصل المليار، كم بقي من مبالغ الصندوق لدى الخليفة؟
- - 4 مليون دج على ما أعتقد.
القاضية: هل عجزتم في مرحلة ما عن دفع معاشات المتقاعدين؟
- - في عهدتي، لم يحدث ذلك، على كل كنا نعاني من قلة الأموال.
- كيف تفسر هذا العجز، أموال بالملايير في البنك، فوائد بالملايير وعجز؟
- - ...
- لكن حصل أن عجزتم عن تسديد معاشات المتقاعدين، وتمت تسوية الوضعية بعد ضخ أموالهم من طرف CNAG.
- - ذلك في التسعينات سيدتي...
- لا، بل سنة 2001.
- - أنفي ذلك.
- متى كان أول إيداع؟
- - أكتوبر 2001.
- لماذا تم تخفيض مركزك المهني؟
- - إن هذا الشخص الماثل أمامكم غير مرغوب فيه منذ تعيينه، وهذه فرصة لأشرح موقفي. تقاطعه القاضية: كان يفترض أن تطبقوا في هذا الحال القانون بحذافره حتى يرغب فيكم المجتمع!
ويثار في الجلسة جدل حول صلاحيات مكتب المجلس ومجلس الإدارة، والإجراءات التي لم يتم احترامها لإيداع أموال الصندوق في بنك الخليفة، ويشير ممثل الإدعاء العام أن "أبجديات القانون لم تحترم في هذه القضية" وتختتم القاضية الجدل بالقول: أن هناك جملة من المخالفات القانونية "واش نرقعو واش نخلو..."، وتواصل "لو تم احترام الإجراءات القانونية لما وصلنا اليوم إلى هذا الوضع، ولما استدعينا سيدي السعيد، أبو جرة سلطاني وهذا السيد و...".
ويتدخل الأستاذ ديلام يوسف بسؤال مثير: هل للمتهم انتماء سياسي؟
- - تعارض القاضية: نحن هنا Apolitique، القاضي لا يهتم بالسياسة، ولا بالمواضيع السياسية.
ويسأل ممثل الإدعاء العام المتهم، ويفقد ابتسامته ويبدو صارما:الاتفاقية كانت محددة بسنة، تنتهي في سنة 2001، لكن قمتم بإيداع الأموال في ماي 2002؟
- - الاتفاقية كانت جارية.
- ضياع 12 مليار دج في بنك الخليفة.. هذا عجز!
رئيس USMA: لم أستفد من أي امتياز وابنتي توظفت بمؤهلاتها
تنادي القاضية على الشاهد عليق سعيد، تطلب منه تقديم نفسه، ككل شاهد.
- - رئيس فريق اتحاد الجزائر..
- أنتم أبرمتم عقدا مع بنك الخليفة في إطار "السبونسورينغ"، ماذا؟
- - أول اتفاق كان أكتوبر 2000، كانت هناك اتفاقيتان للإشهار لبنك الخليفة مقابل 35 ألف دج شهريا.
- من صاحب الإقتراح؟
- - مدير الرياضة، (ب. الطاهر) ومعمر جبور.
- صرحت أنه خلال انطلاق الموسم الرياضي سنة 2001 - 2002.
- - لا أذكر، لكن اللقاءات كانت على مستوى مديرية الرياضة التابعة للخليفة.
- الوفد كان يقوده مومن خليفة شخصيا؟
- - لا، خليفة استقبلنا في مكتبه مرتين.
- كم دامت مدة التمويل؟
- - 2000،2001، 2002، 2003، سنويا كنا نتحصل على 40 مليون دج.
- هل كانت هناك اتفاقيات مكتوبة؟
- - 2001، 2002، 2003، لدي الوثائق بحوزتي.
- 2000، لم تكن هناك اتفاقية؟
- - انطلقنا في نوفمبر، لم تكن هناك اتفاقية عام 2000.
- ما هي شروط الاتفاقية؟
- - الإشهار لمجموعة الخليفة في الملاعب، تسويق صورتها في كل مكان.
- في أية وكالة فتحتم حسابا؟
- - وكالة المذابح، كان التزام من مجموعة الخليفة، فتح حسابات في وكالة بنك الخليفة.
- لماذا وكالة المذابح بالذات؟
- - كان توجيها من مجمع الخليفة؟
- لماذا تم توقيف التمويل؟
- - لا، توقف بعد انهيار المجمع.
- كانت لديكم تمويلات من أطراف أخرى، ألم يكن هناك تضارب في المصالح؟
- - أبدا..
يسأل ممثل الإدعاء العام: من يقوم بتجهيز فريقكم؟
-- لدينا عقد مع شركة مختلطة جزائرية فرنسية "دايل سبور" لمدة 4 سنوات.
- صرحت أنك التقيت مومن خليفة مرتين، في أي إطار كان ذلك؟
- - كانت صدفة.
- أجب على حد السؤال سيد عليق.
- - لا أقول أني عند التنقل إلى مقر المجمع، ألتقيه في مناسبة مهنية، ما أذكره فقط أنه كان هناك خلاف بيني وبين رئيس فريق...
تسأل القاضية الشاهد مجددا: لديك ابنة تعمل في "خليفة آروايز"؟
- - تم ذلك خارج إطار التمويل، كانت قد تقدمت إلى المسابقة وتم توظيفها وهي مهندس دولة تخصص ماركتينغ، وكان لدي ابني أيضا لكنه توفي..
- هل استفدت من امتيازات شخصية؟
- - لا، أبدا..
لا يطرح أي طرف آخر السؤال، ويغادر عليق القاعة.
أكد أنه لم يستفد من أي امتياز أو قرض أو سيارة من الخليفة:
- إطار الشرطة قام بإيداع الأموال باتفاق جماعي وتم إعلام تونسي بذلك
- المديرية العامة للأمن لم تتخذ أي إجراء تحفظي ومدير المصلحة الاجتماعية لايزال في منصبه
المدير المالي ل CNR: اقترحوا علي سيارة لكنني فضلت الدراهم
ترفع الجلسة لمدة 10 دقائق بطلب من ممثل الادعاء العام، لتستأنف باستجواب المتهم (ك. سليمان) المدير المالي ب CNR
- - أنا كنت المدير المالي بالصندوق الوطني للتقاعد.
- مصدر أموال المتقاعدين؟
- - هي اشتراكات الموظفين الأجراء، يتم اقتطاعها خلال فترة عملهم.
- ماذا قررت سنة 2001؟
- - أنا لا أقرر، أنا نفذت القرار، جاءني محضر مؤرخ في 16 سبتمبر 2001 موقع من طرف (م. عبد العالي)، وأعضاء آخرين من بينهم عزي عبد المجيد.
- ماهي صفتك؟
- - أنا عون مالي، لكن في تنظيم المؤسسة أنا مدير مكلف بالعمليات المالية، كل زملائي لديهم صفة مدير، إلا أنا بصفتي عونا ماليا.
- من أين جاءك القرار؟
- - من السكرتارية.
- هل ملزم لك؟
- - كان عبارة عن محضر.
- في العادة، من أين تأتيك القرارات؟
- - المدير العام..
- وهو من أين تأتيه؟
- - الوزارة، أو مجلس الإدارة.
- هل تحصلتم على رخصة من الوزارة الوصية؟
- - ليس من صلاحياتي.
- متى تم إيداع أول مبلغ، أين وكم؟
- - 6 أكتوبر 2001، 2 مليار دج بوكالة زيغود يوسف.
- وبعدها 100 مليار سنتيم في 20 نوفمبر، و180 مليار سنتيم في 24 نوفمبر و400 مليار سنتيم في 18 فيفري و200 مليار في 19 مارس و31 مليار في 21 مارس، هل في نفس إطار الاتفاقية؟
- - نعم.
- أنتم تؤكدون اليوم، أن القرار جاء من المكتب وليس من مجلس الإدارة؟
- - نعم.
- كم كان أعضاء المكتب؟
- - ستة، المفروض سبعة، كان أحدهم غائبا.
- ما دور المدير العام في هذا الاجتماع؟
- - كان عضوا شرفيا.
- تتوفر المحكمة اليوم، على محضرين خاصين باجتماع المكتب، ألم تجد أنه قرار مخالف للقانون؟
- - لا.
- متى أودعتم المبالغ في وكالة بنك الخليفة؟
- - سنة 2001، أودعنا 4 مليون دج وسنة 2002، 12 مليار دج.
- هل بلغك أنه تم إعلام الوزارة الوصية؟
- - لا، أنا أدرك ذلك الآن.
- ماذا تنفذ أنت؟
- - قرار، سيدتي القاضية.
- هل جاءك جواب من الوزير يؤكد تطبيقك للقرار والموافقة عليه؟
- - ليس من صلاحياتي.
- تنفذ وأنت مغمض اليدين؟
- - بما أن الاتفاقية تم التوقيع عليها، أنا ما علي إلا التنفيذ..
تنادي عليه القاضية لإطلاعه على نصوص قانونية:
- اقرأها، لأنك تعرف اللغة الفرنسية (تتعلق بعمل أعوان المالية في تطبيق القرارات)
- ما رأيك يا سي "العون"؟
- - أنا نفذت اتفاقية.
- ما رأيك؟ بعد أن تقرأ عليه نص القانون
- - لا رأي لي.
- تجديد الإيداعات متى تم؟
- - الاتفاقية يتم تجديدها كل 3 أشهر، وهي صالحة..
- كم سحبتم في المرة الأولى؟
- - سحبنا 2 مليار دج كفوائد.
- أنت حضرت الاجتماع، من صاحب الفكرة؟
- - لا أعرف.
محكمة
البليدة
: نائلة. ب:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محاكمة الخليفة: مفاجأة تبرئ مدراء الدواوين والشركات العمومية
المحكمة الجنائية تبدأ الاستماع لرؤساء الفرق الرياضية
20 سيارة فاخرة اختفت من حظيرة الخليفة ولم يعثر عليها حتى الآن
حصص مجانية في طلاسو، تربصات لأبناء المدراء في الخارج وبطاقات سفر مجانية
اللجنة المصرفية لبنك الجزائر ظلت شاغرة 9 أشهر، بينما كانت الخليفة تنهب؟
أبلغ عن إشهار غير لائق