عبر لاعبو المولودية عن مخاوفهم من السفرية الشاقة التي تقودهم إلى نيجيريا، بحجة الوضع الأمني المتردي هناك، وكثرة أعمال السرقة والاختطافات. وقال عدد من لاعبي المولودية في سبر للآراء قامت به الشروق أنهم يتابعون باهتمام أخبار المنطقة عبر القنوات التلفزيونية، حيث أبدوا خشيتهم من مشقة السفر والمتاعب التي تنتظر الفريق هناك. وتعرف نيجيريا أعمالا مسلحة وعمليات اختطاف متكررة للأجانب في منطقة الجنوب التي تتركز بها الحقول النفطية، وعلى القرب من مقاطعة كوار التي سيلعب فيها العميد مباراته ضد نادي كوارا يوناتيد في 4 مارس في إطار ذهاب الدور الثاني من كأس الاتحاد الإفريقي. وقبل ذلك عجزت إدارة النادي عن القيام بآخر الترتيبات بشأن الرحلة إلى هناك عقب المصاعب التي وجدتها في الحجز إلى لاغوس النيجيرية، مرورا بنقطة توقف عبر عاصمة الضباب لندن، بيد أن تأخر إجراءات الحصول على تأشيرة العبور عبر الأراضي الانجليزية، دفعت بالخطوط الجوية إلى تغيير مسار الرحلة عبر طرابلس الليبية. وصادف الفريق مشكل اضافي هو عدم وجود رحلات منتظمة بين لاغوس، ومدينة الريون المتواجدة بمقاطعة كوارا والتي تبعد ب400 كلم شمال لاغوس، ما يعني ان الفريق سيجد نفسه مضطرا الى التنقل برا. إلى ذلك عاد الفريق أمس إلى جو التدريبات في أجواء جنائزية عقب الإخفاق غير المنتظر أمام جمعية وهران، والأداء الباهت لزملاء يونس وباجي، حيث تدرب الفريق دون حضور الأنصار وحتى المسيرين، ما يعني أن الأمور لا تبعث على الارتياح. وطلب المسير نبيل مصطفاوي من المدرب فابرو تفسيرات عن أسباب الإخفاق التي لم يهضمها أنصار النادي في حديث هامشي دام قرابة نصف ساعة. وركز المدرب الايطالي في تدريباته على المراقبة الفردية، بعد نصف ساعة من الركض وذلك في معالجة للأخطاء المتكررة لخط الدفاع والحارس عبدوني، حيث كان الفريق عرضة لتلقي أهداف من كرات ثابتة، حيث اعتبر ذك نقطة ضعف الفريق. وتدرب الظهير الأيسر رضا بابوش على انفراد بعد أن شعر بالآلام على مستوى القدم، حيث تغيب عن المباراة الأخيرة لفريقه الخميس الماضي بسبب العقوبة. يوسف.ب: [email protected]