وصل عدد المدربين الذين يستقيلون أو يسرّحون من مهامهم، منذ اختتام مرحلة ذهاب بطولة الرابطة المحترفة الأولى وانطلاق شطر الإياب، إلى رقم التسعة، بعد إقدام كل من التقنيين العراقي عامر جميل من شباب باتنة والهادي خزار مؤطّر العارضة الفنية لجمعية الخروب، الأحد، على رمي المنشفة. وكان "مسلسل" الرحيل أو الإقالات قد عرف سابقا ذهاب كل من سعيد حموش من نصر حسين داي، وفرانسوا براتشي من مولودية الجزائر، وفؤاد بوعلي من شبيبة بجاية، وديدييه أولي نيكول من اتحاد العاصمة، ورشيد بوعراطة من شباب قسنطينة، ومزيان إيغيل من شبيبة القبائل، وتوفيق روابح من مولودية سعيدة. ولا يستبعد أن تتواصل حلقات "المسلسل"، خاصة وأن الموسم الكروي يشهد فصوله الحاسمة والختامية، مع ما يتخلّله من فشل في تحقيق الأهداف وسقوط لبطولة الرابطة المحترفة الثانية. جدير بالذكر، أن الجمعية التي أطلقت سابقا للدفاع عن مصالح المدربين، ولدت ميّتة، ولم تقدّم أو تؤخر في الأمر شيئا، حيث يبقى المنحفى البياني لذهاب أو إنهاء مهام الإطارات الفنية في ارتفاع منتظم، مقابل تشبث رؤساء الأندية بمناصبهم، وتكسير "الروتين" بين الفينة والأخرى باستقالات "تهريجية" يعلنون عنها صباحا، ويكذبونا - حتى لا يقال يكفرون بها - مساء.