انفجرت قنبلة يدوية الصنع الاثنين أمام مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في انقرة مما اسفر عن اصابة شخص بجروح طفيفة كما ذكرت الشبكة الإعلامية ان تي في. وقد انفجرت القنبلة التي كانت في قارورة بلاستيكية صباح الاثنين على بعد عشرين مترا من مكتب رئيس الوزراء في حي جنكايا مما أدى إلى إصابة احد المارة وهو موظف في محكمة مجاورة بجروح طفيفة بحسب ان تي في. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الداخلية إدريس نعيم شاهين أن مكتب حزب العدالة والتنمية لم يكن هدف الهجوم، مضيفا "وقع الانفجار قرب المقر الإقليمي للحزب ولم يكن مستهدفاً في شكل مباشر". وأدان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحافي بأنقرة بشدة الهجوم الإرهابي ، وقال إنه "يحزننا أن 15 ضابطا بالشرطة ومدنيا واحدا أصيبوا نتيجة لذلك". وأضاف أن "المجرمين الذين نفذوا هذا الهجوم لن يبلغوا أهدافهم أبدا. لن يتمكنوا مطلقا من زعزعة الاستقرار والوحدة والأخوة في هذا البلد" . ولم يشر إلى خيوط في ما يتعلق بالمنفذين المحتملين للهجوم، مكتفيا ب"لعنة الإرهابيين" كما أكد أن "كفاحنا ضد الإرهاب سيستمر بأعلى درجات التصميم". وتدور الشبهات لدى الشرطة التركية وأجهزة المخابرات بأن "حزب العمال الكردستاني" يقف خلف هذا التفجير، خاصة ان هذا الحزب سبق ونفذ عمليات تفجير ضد الشرطة والجيش التركي مؤخرا.