دافع رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، عن الأحزاب الإسلامية التي تنوي الدخول إلى معترك التشريعيات المقبلة، مؤكدا بأان الأحزاب الإسلامية ما جاءت لتعلم الشعب الوضوء والصلاة لأن "الشعب الجزائري مسلم بل إن للإسلاميين برنامجا يهدف إلى التغيير الجذري" محملا حكومة أويحيى فشلها في تغيير واقع الشعب "وقد جئنا لتحقيق هذا التغيير" يقول القيادي السابق في حمس. مناصرة من خلال تجمعه الشعبي، الجمعة، بقاعة "دنيا زاد" بغليزان فتح النار على بعض الوزراء منهم وزير الصحة، الذي قال عنه إنه "ينشر المرض وليس الدواء" وأعاب على طريقة تسييره، كما انتقد بشدة الوزير أبو بكر بن بوزيد الذي قال إنه عمر طويلا بوزارة التربية دون فائدة. واعتبر أن النظام الذي يحكم البلاد تحت راية الشرعية الثورية غابت عنه العدالة والحرية عكس ما كان يصبو إليه بيان أول نوفمبر الذي يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية في إطار مبادئ إسلامية. كما تطرق زعيم جبهة التغيير إلى أنه ليست هناك ضمانات كافية تؤكد بتنحي النظام والتغيير لكون أن هناك "أطرافا بالحكومة لا تزال تريد البقاء رغم فشلها في تغيير وضع الشعب وهي مطالبة بالاعتذار له والتنحي تماما، لفتح المجال لغيرها". كما طالب مناصرة بضرورة تحرير القضاة من ضغوطات الإدارة لأداء دورهم كما يلزم لضمانة مصداقية التشريعيات المقبلة ولتفادي سيناريوهات مشبوهة.