اعترف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رسميا بمسؤولية بلاده في التخلي عن "الحركى" بعد استقلال الجزائر، وذلك استجابة لمطالب هذه الفئة التي دعت فرنسا الرسمية إلى إعادة الإعتبار لها نظير الخدمات التي قدمتها للإستعمار، وقال ساركوزي في خطاب بجنوب فرنسا "فرنسا كان يجب عليها حماية الحركى ولكنها لم تفعل، فرنسا تتحمل هذه المسؤولية أمام التاريخ، وهي المسؤولية التي جئت للإعتراف بها هنا". وتابع ساركوزي "فرنسا يجب عليها كما هو الأمر دائما مواجهة تاريخها وتحمل مسؤولية الأخطاء التي ارتكبتها، لذلك لا يوجد ما يبرر أو يسمح بالتخلي عن الذين اختاروا فرنسا"، في إشارة منه إلى وقوف الحركى إلى صف الإستعمار. وتطالب جمعيات الحركى منذ الاستقلال باعتراف رسمي من الجانب الفرنسي بالتخلي عنهم بعد رحيل الإستعمار عام 1962