لا يزال المواطن (ط.ع) القاطن بأحد أحياء ولاية تلمسان يخضع لعلاج ومراقبة طبية لدى المصالح المختصة بالمستشفى الجامعي بعدما أخضع إلى عملية جراحية على مستوى الأذن نتيجة حدوث تمزق بليغ بأذنه اليمنى وتعرضه أيضا إلى كسور بليغة على مستوى رجليه، وذلك بعد سقوطه بمساحة أرضية يبلغ عمقها ثلاثة أمتار تم تهيئتها من قبل صاحبها لإنجاز بناية توقفت الأشغال بها على مستوى الأساس. مما جعل من المساحة الأرضية تشكل خطرا حقيقيا على المارة من الراجلين وسكان شارع باب الخميس وباب الحديد بوسط المدينةتلمسان كونها يتواجد بها قضبان حديدية مرشوقة بشكل عمودي . و حسب ما أفادت به مصادرنا، فان المواطن كان سيلقى حتفه لو أنه سقط فوق القضبان الحديدية، وهي الحادثة المأساوية التي دفعت بسكان كل من شارع باب الخميس وشارع باب الحديد إلى طلب التدخل العاجل من قبل الوالي للوقوف على حقيقة الوضعية التي يعيشونها من جراء إقدام أحد المقاولين مالك البناية على هدم المنزل الذي اعتبروه حسب ما جاء في نص الرسالة الموجهة للوالي والمرفقة بعريضة توقيعات أنها بناية أثرية تتواجد بالمكان المسمى "الطحطاحة" بمحاذاة مقر القطاع الدفاع الوطني والمجاورة أيضا لمجموعة بنايات وتفصلها على البنايات المجاورة ممر يستعمله المواطنون وتلاميذ مدرسة بن زاغوا للمرور إذ أصبح الراجلون يضطرون للمرور على شارع "باريس" تفاديا لحدوث حوادث أليمة لهم. "الشروق اليومي" وقفت على الوضعية التي تتواجد بها البناية الأثرية التي تم هدمها وتحولها إلى حفرة عمقها ثلاثة أمتار، ذات أربع واجهات تصل إلى 400 متر، وقد تبين فعلا الخطر الحقيقي الذي أصبحت تشكله على السكان اللذين طالبوا بالتدخل العاجل، بالإضافة إلا أن المكان تحول إلى رمي للنفايات مما أصبح يهدد المحيط السكاني بالتلوث وما ينجر عنه من أمراض ومشاكل صحية .هذا بالإضافة إلى ما تشكله الحفرة من تشويه للمعمار نتيجة توقف الأشغال بها. س.شرف الدين