أكد الأستاذ عبد المجيد جبار رئيس مصلحة سرطان الصدر بالمستشفى الجامعي بباتنة يوم الخميس بالجزائر العاصمة انه تسجل كل سنة 4500 حالة جديدة لسرطان الصدر بالجزائر نسبة 90 بالمائة يتسبب فيها التدخين . قال الأستاذ المختص بمناسبة الأيام الوطنية ال 10 لسرطان الصدر التي تنظمها الجمعية الجزائرية لسرطان الصدر ان التدخين غير المباشر له تأثير خطير على صحة المحيط يجهله معظم الناس, وأوضح أن " تأثير دخان السجائر على غير المدخنين يتسبب في الخطورة بنسبة 100 بالمائة لان تراكم السموم عند الشخص الذي يتعرض للتدخين غير المباشر والتي تتسبب فيها سيجارة المدخن الواحد ما يعادل دخان 40 سيجار ". واعتبر الأستاذ المختص في هذا الإطار أن "34 مرض خاص بسرطان الصدر تأتي التدخين في مقدمة العوامل المتسبب فيها وان معظم هذه الأمراض نجدها عند المدخنين حيث يبدأ المرض بالتهاب الشعب الهوائية الحاد ثم يتطور مع الزمن إلى سرطان الرئة". واستنادا إلى دراسة قام بها المستشفى الجامعي لباتنة بالأوساط الاستشفائية شملت عينة من طلبة الطب والسلك الشبه الطبي والطبي تتكون من 940 شخص أكد نفس المختص أن 54 بالمائة من الأطباء يدخنون أمام المرضى وأن معظم المدخنين يقدمون على هذا السلوك بالأماكن العمومية والمصالح الإدارية ". ويسقبل مستشفى باتنة لوحده كل سنة -حسب المختص - 40 حالة سرطان الصدر ونفس العدد يسجل ببقية المستشفيات الجامعية الأخرى عبر الوطن ". ويصيب هذا النوع من السرطان فئة العمر بين 55 إلى 60 سنة معظمهم يتقدمون إلى العلاج عندما يبلغ المرض مرحلة متقدمة جدا أي بنسبة 90 بالمائة ويستعصى علاجه ولايمكن للأطباء إلا تقديم علاجا مرافقا فقط والمسكن للألم . واج