أوقفت مصالح الدرك الوطني، بتيبازة 50 عنصرا للدعم والإسناد، تتراوح أعمارهم بين 35 سنة و65 سنة، وهم من ڤوراية بتيبازة ومن الجزائر العاصمة والمدية، وهم فلاحون ومربو دواجن ومواش، كانوا يزودون الإرهابيين في الجبال بالمعلومات والمؤونة ويخططون لتقريب مراكز ومخابئ الإرهابيين للمدن الكبرى كالعاصمة. هؤلاء تم تقديمهم امس امام قاضي محكمة شرشال ليتم إيداع بعضهم الحبس المؤقت. وتم توقيفه في اطار التحقيق مع الإرهابي المكنى (لقمان) المسمى عبد الله تزروت من مواليد 1980 بمنطقة قوراية، الذي تم القبض عليه في شهر مارس الماضي وبقي لدى الدرك فصيلة الأبحاث، حيث تم استغلاله في الوصول للعديد من المتواطئين مع الإرهاب. وكان قد تم القضاء على أحد شركائه، ليلة الجمعة الماضي في غابة بعين الدفلى من طرف قوات الأمن المشتركة، وهو أقدم إرهابي التحق بالجبل سنة 1995 ينحدر من عين تموشنت المدعو جابر من مواليد 1972 اسمه الحقيقي (ع.ب)، كان ينشط ضمن سرية الأمراء والقيادة في محور الشلف، عين الدفلى، تيبازة واسترجع منه سلاحا ناريا. للإشارة فإن الارهابي لقمان أمير سرية المهاجرين لحماة الدعوة والقتال كشف عن عملية إرهابية تفجيرية كانت مخططة ليوم الاستفتاء شهر ماي الجاري. وقد التحق هذا الأخير بالجماعات الإرهابية في جبال تيبازة والشلف منذ 14سنة كان حينها طالبا ثانويا في النهائي.