ذكرت مصادر أمنية ل''النهار'' أن الشبان الخمسة الذين التحقوا منذ 8 أشهر بالجماعات الإرهابية المسلحة بتيبازة، وهم من نفس العائلة، كان بسبب ''الولاء'' للعائلة التي التحق منها 20 شخصا بالعمل الإرهابي المسلح، منذ ظهوره في الجزائر نهاية التسعينيات. وتوضح مصادرنا، أن كل من ''ن.موسى'' المولود في 1992 و ''ن.حسان'' المولود في 1985، وابناء عمومتهم ''ن.حمزة''، وهو من مواليد 1989، وكذا''ن.أسامة'' من مواليد 1993، و''ن.فتحي'' وهو من مواليد 1988، كانوا يدرسون في مستويات مختلفة بين المتوسط والثانوي والجامعي، وكلهم يقطنون بواد قلال بڤوراية، التحقوا بالجماعات الإرهابية الناشطة بجبال تيبازة، ضمن كتيبة الأهوال منذ حوالي 8 أشهر، وهم غير متزوجين. وحسب المعلومات التي توفرت لدى''النهار''، فإن نفس العائلة التي ينتمي إليها هؤلاء، التحق منها مايقارب 20 شخصا بالجماعات المسلحة، وهو الأمر الذي ترك أثرا في نفسية هؤلاء الشباب، منذ أن كانوا صغارا، من أجل الإلتحاق والإنضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة. وقد تأثر هؤلاء الشباب، حسب المعلومات التي استقتها ''النهار'' بالأفكار التي كان ينشرها عمهم لحبيب، وهو من مواليد 1970 الذي قضت عليه مصالح الأمن منذ حوالي سنة، وكان هذا الأخير ينشر أفكار التطرف في عقولهم، مستغلا العزلة التي كانوا يعيشونها في مداشر وقرى ڤوراية، وكذا سيرة العائلة المعروفة بأنها محافظة، وبعد أن كان هؤلاء الشباب يترددون من حين لآخر على عائلاتهم أكدت مصادر ''النهار''؛ أنه بعد نقص المؤونة حول هؤلاء نشاطهم إلى غرب الجزائر، في كل من ولايات سعيدة وغليزان.