ثمن رئيس نقابة الناشرين بالجزائر الطاهر قرفي جهود وزارة الثقافة في إعادة النفس للكتاب في الجزائر، خاصة لما حققته سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، أي تجربة 1000 كتاب، والتي تطمح وزارة الثقافة لتحقيقها هذا العام، لكنه تأسف في المقابل إلى نقص الطباعة بالجزائر والتي لم يستثمر فيها كما ينبغي، لكنه لم يمنع كما قال للشروق من انجاز أعمال استطعنا أن نشارك بها في عدة صالونات في القاهرةوالإسكندرية وأبو ظبي والمغرب. وعن قريب ستشارك الجزائر في المعرض الدولي للكتاب في تونس. وفي نفس السياق اعتبر احمد بن نعمان نائب رئيس نقابة الناشرين الجزائريين في محاضرة ألقاها بالمكتبة الوطنية حول النشر في الجزائر وتجربة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007، أن منتوج حركة النشر أصبح يضاهي ما هو موجود حاليا في أي بلد بالضبط، كما أن الإقبال على الكتاب الجزائري بالخارج صار اكبر مما كان عليه في السابق، ومؤخرا أهدت المكتبة الوطنية 300 عنوان لمكتبة الإسكندرية، مضيفا أنه تم خلال هذه السنة انجاز 1400 كتاب، وهو عمل تحقق بفضل طرفين أساسيين وهما نقابة الناشرين ووزارة الثقافة، والنقابة أنجزت لوحدها ما يقارب 600 عنوان كما جاء على لسان الطاهر ڤرفي وأنجز فيها عمل هام وهو عمل الترجمة التي أهملت منذ سنوات. وبفضل تظاهرة الجزائر أعطي لها نفس جديد، حيث تمت من خلالها ترجمة العديد من الكتب من الأمازيغية والانجليزية والفرنسية إلى اللغة العربية من أمهات الكتب الجزائرية مثل محمد ديب ومولود فرعون ولأول مرة تترجم بالعربية في الجزائر، وحول واقع الكتاب بالجزائر، قال انه غير راض على النتائج قياسا لتعداد السكان بالجزائر وتأسف في حديثه للشروق على الإقبال الضعيف على اقتناء الكتاب.