شن سكان قرية اجرار الواقعة على بعد 25 كلم شرق مدينة تيزي وزو، الخميس، حركة احتجاجية قاموا من خلالها بغلق مقر بلديتهم بفريحة، للتنديد بما سموه النهب المستمر لأراضيهم الفلاحية من قبل مافيا العقار بالمنطقة لاستغلالها لأغراض تجارية. المحتجون رفضوا جملة وتفصيلا أي مشاريع من قبل السلطات الولائية من قبل، والمتمثلة في ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ على أراضيهم الفلاحية التي تمتد على طول 18 كلم، ليتفاجؤوا في اليومين الأولين من شهر رمضان بإغراءات رجال الأعمال وأرباب المؤسسات المقاولاتية لعدد من العائلات المالكة للأراضي بالمنطقة مقابل بيع أراضيهم والحصول على امتيازات أخرى وصلت لدرجة أن أحدهم وعدهم بدفع تكاليف العمرة أو الحج لجميع مسني أهل القرية وآخرون من قاموا حتى بتوزيع اللحم وقفة رمضان على المعوزين من أهاليها، رافضين هذه المساومات من جديد وبأنهم لن يتراجعوا عن مبادئهم وأرزاقهم ولن تستثمر أو تباع شبرا من أراضيهم الفلاحية.