أكد أمس، الداعية الإسلامي صفوت حجازي، في تصريح ل"الشروق اليومي" أن كل طلقة نار أو تفجير دون إذن الحاكم أو بلا أمر منه فهو حرام شرعا وأن الفتاوى بجواز العمليات التفجيرية بالإرهاب ما هو إلا كلام أدعياء ودخلاء على هذا الدين السمح ولا جهاد في البلاد الإسلامية بين أبناء الوطن الواحد، ومن أراد الشهادة حقا فليجاهد اليهود في فلسطين والعراق. وأوضح الداعية صفوت حجازي، على هامش ملتقى الفكر الإسلامي الذي نظمته جمعية الإرشاد والإصلاح بالعاصمة، أن الدور اليوم هو على الشعب الجزائري لمجابهة هذا الإرهاب، وأن لا يسمح بإعادة سيناريو عشرية سوداء بأكملها، مرجحا أن ما يحدث في الجزائر هو من تدبير أعداء أجانب يستعملون الدين كمطية لاستغلال الشباب والتلاعب بعقولهم قصد تدمير بلادهم، وأضاف محدثنا أن الشعب الجزائري قاسى الأمرين في محنته طيلة العشرية السوداء ولا يقبل العودة إلى ما عايشه من ألم ومأساة.