يعيش قاطنو عدة أحياء ببلدية خميس الخشنة، أزمة عطش في عز أيام الشهر الفضيل، والتي بدأت منذ أولى أيام رمضان، ورغم شكاوى المواطنين وتنقلهم المستمر والمتكرر لمصالح الجزائرية للمياه، غير أن هذه الأخيرة لا تبدوا أنها مهتمة بانشغالاتهم، وهو ما يُحتم عليهم اقتناء صهاريج المياه ب 800 دج . هذا حال أحد أكبر الأحياء بخميس الخشنة، وهو حي أولاد غالية، أزمة العطش حتمت على المواطنين الاستعانة بمياه الصهاريج التي تقتنيها ب 800 دينار، في ظل عدم تحرك مصالح الجزائرية للمياه، التي تؤكد أن انقطاع ماء الحنفيات يعود لعطب تقني أصاب القناة الرئيسية للتوزيع، وهو ما تسبب في حرمان مئات العائلات من هذه المادة الحيوية، خصوصا ونحن في شهر رمضان. وتنقلت "الشروق" إلى مقر المصلحة التقنية للجزائرية للمياه، للاستفسار عن الانقطاع في التزود بالمياه منذ أولى أيام رمضان، فكان الجواب أن المشكل بالقناة الرئيسية للتوزيع، دون تحديد مدة تصليح العطب أو تفاصيل أخرى عن إيجاد حل سريع لتمكين المواطنين من التزوّد بهذه المادة الحيوية. إلى ذلك، استغرب قاطنو أولاد غالية كيف لدائرة يحتوي نطاقها الجغرافي على سدين مائيين، يعيش مواطنوها أزمات عطش كل صائفة، والأسوأ من ذلك أنه أزيد من 60 بالمائة من سكان البلدية لا يزوّدون بماء الحنفية 24سا/24، ويبقى تزودهم بهذه المادة محصور بثلاث مرات في الأسبوع، وعلى ذلك يضغط المعنيون من أجل ربطهم بالقنوات الرئيسية.