كشف الرئيس السابق لتونس زين العابدين بن علي، للمرة الأولى، عن معاناته المادية في السعودية، وأنه مستعد للمحاكمة في تونس، في وقت يوجه تهما لحركة النهضة. وقال القيادي السابق بحركة النهضة التونسية ورئيس جمعية "بريق الحقوقية" صابر الحمروني، قد التقى بن علي، في مقر سكناه بجدة السعودية، وعبر له عن رغبته في العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء، وأقر له بارتكابه أخطاء عديدة فترة توليه رئاسة الجمهورية التونسية. ونشر صابر الحمروني عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" صورا له مع بن علي، وعلق عليها قائلا: "الحقيقة والكرامة.. حقيقة ستصدم الكثيرين، وتكشف خداع بعض السياسيين، وكرامة ضاعت بين أيدي منافقين وتجار قضايا ملعونين إلى يوم الدين". ويقيم زين العابدين بن علي في مقر إقامته بمدينة جدة في السعودية مع زوجته ليلى الطرابلسي وكافة أفراد عائلته، ويعيش، وضعا ماديا غير مستقر وتتأتى مداخيله المالية من صدقة تمنحها له حكومة المملكة العربية السعودية بعد ان امتنعت الدولة التونسية عن منحه راتب تقاعده.