تشارك الرياضة الجزائرية بداية من الجمعة في أولمبياد لندن للمرة ال 12 منذ استعادة البلاد لإستقلالها. ونالت الرياضة الجزائرية طوال مشاركاتها الأولمبية 4 ميداليات ذهبية وفضيتين و8 برونزيات، ومثلها 272 رياضي، لتشغل المركز ال 61 عالميا منذ انطلاق الألعاب في طبعتها الحديثة عام 1896 بالعاصمة اليونانية آثينا. وكان محمد لزهاري أول رياضي يمثل الجزائر في الأولمبياد، وحصل ذلك في رياضة الجمباز خلال دورة العاصمة اليابانية طوكيو عام 1964، فيما تشرّف الملاكمان موسى مصطفى ومحمد زاوي بمنح الجزائر أول التتويجات، وكانت ممثلة في ميداليتين برونزيتين زمن أولمبياد لوس أنجلس الأمريكية عام 1984، في حين افتكت حسيبة بولمرقة (سباق ال 1500م) أول ذهبية في أولمبياد برشلونة عام 1992، وظفر المصارعان (الجيدو) عمار بن يخلف (فضية) وصورايا حداد (برونزية) بآخر الميداليات في أولمبياد العاصمة الصينية بكين عام 2008. وإذا قمنا بتوزيع الميداليات حسب الرياضات، نجد أن ألعاب القوى تتصدّر الجدول ب 3 ذهبيات وفضية وبرونزيتين تليها الملاكمة بذهبية و5 برونزيات، ويحتل الجيدو المركز الثالث والأخير بفضية وبرونزية. وتشارك الجزائر في موعد لندن - المقرر انطلاقا من هذا الجمعة وإلى غاية ال 12 من أوت المقبل - بتعداد قوامه 39 رياضي بينهم 12 لاعبة من صفوف المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة، فهل يحصد ممثلونا الإمتياز، أم سيكون الحضور امتدادا لمهازل الألعاب الإفريقية بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو (سبتمبر 2011) والألعاب العربية بالعاصمة القطرية الدوحة (ديسمبر 2011). ويطلب الجمهور الجزائري من الوفد المشارك أن لا يعزف على مسامعه - في حال الإخفاق لا قدّر الله - المقاطع المزعجة لطبلة الأذن على غرار نقص التحضير وسياسة التشبيب وتهيئة البراعم للمستقبل (لما يشيب الغراب!)...لأنه استفزاز.