ما يحدث من مجازر في إقليم أركان الذي احتلته بورما عام 1748م ضد المسلمين أمر مروع لا يمكن وصفه، المئات يقتلون في ظل صمت العالم والتعتيم الإعلامي وعدم الاهتمام من طرف المسلمين بما يحدث لإخوانهم، عجيب أمر هؤلاء المتشدقين بحقوق الإنسان، أين هم مما يحدث من مجازر مروعة وقتل على الدين وإبادة لأمة بأسرها، إن الصور المنقولة من هناك لا يمكن مشاهدتها من بشاعة الجريمة وقبحها، يقتل صهيوني واحد فتقام لأجله الدنيا وتباد أمة بأسرها والعالم يتفرج، وأعجب منه أن نرى العالم كله أقيم ولم يقعد من أجل هدم أضرحة - في شمال مالي- وقبور لا تسمن ولا تغني من جوع، العالم كله يستنكر هدمها، وفي مقابل ذلك يسكت العالم ويعتم الإعلام عن المجازر الفظيعة التي تقع في حق المسلمين في بورما، ما هو السبب ألئنهم مسلمون ..؟؟ لا ذنب لهم إلا أنهم قالوا ربنا الله يقتلون ويرحلون وتحسب جنسياتهم وتغتصب النساء، ويقادون إلى السجون وإلى المشانق فقط لأنهم مسلمون، والناجون ما بين هارب ومشرد وغريق وخائف مترقب ..أين هي أخوة الإسلام، وأين هي روح الإسلام، وأين هم المسلمون، اللهم إنا لا نملك إلا هاته الكلمات نكتبها لعلها تجد قلبا مؤمنا، اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء لهم اللهم ارحمهم، اللهم فرج كربهم، وأزل همهم وانصرهم على من ظلمهم، اللهم إنهم عبادك فارحمهم، وكن لهم ناصرا ومعينا.