هدد العشرات من المستفيدين من حصة 80 سكنا اجتماعيا ببلدية سحاولة بالعاصمة بالاحتجاج أمام مقر ولاية الجزائر، بعد ما تقطعت بهم السبل في إيجاد حلول سريعة لمشكلتهم. وطالب عشرات السكان الأصليين لبلدية السحاولة تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها والي العاصمة عبد القادر زوخ من أجل تسليم مفاتيح شققهم في أقرب فرصة ممكنة والتي استفادوا منها في إطار السكن الإجتماعي "السوسيال" قبل 3 سنوات ولكن إلى غاية اليوم لا حياة لمن تنادي. ورفع السكان الذين اختاروا "جريدة الشروق" لإيصال صوتهم إلى السلطات المعنية، خصوصا بعد إغلاق الأبواب في وجوههم من طرف بلدية السحاولة والدائرة الإدارية لبئر مراد رايس، وقال السكان "أنهم ملوا الوعود الكاذبة لبعض المسؤولين الذين يستغلون الظروف في حملاتهم الانتخابية"، ولكن تبقى الوعود حبيسة أدراج المكاتب. واستغرب المحتجون التناقض بين السلطات المحلية التي رمت الكرة في ملعب الوالي وأكدت لهم أنها لا تعلم شيئا عن مشكلتهم، وأن مصالح الولاية وعلى رأسها والي العاصمة عبد القادر زوخ – حسب السلطات المحلية – هو صاحب قرار التماطل في توزيع المفاتيح، وهي النقطة التي أفاضت الكأس وأخرجت السكان إلى الشارع. وحسب السكان، قالوا أنهم يقطنون في ظروف أقل ما يقال عنها مزرية خصوصا العائلات القاطنة على الأسطح وكذا الضيق، والبعض منها يقطنون في الشارع وفي أقبية العمارات، مؤكدين أنهم سيجددون الحركات الاحتجاجية في كل مرة إلى غاية الاستفادة من شققهم.