فتح الدولي الجزائري، يوسف عطال، مدافع نادي نيس الفرنسي، النار على الرئيس السابق لشبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، متهما إياه بالوقوف وراء طرده من الشبيبة في سن مبكر، ليلتحق بعدها بنادي بارادو الذي تألق فيه بشكل ملفت. وكان الرئيس السابق ل "الكناري" محند الشريف حناشي، قد تسبب في طرد عطال من الفريق، بعدما أكد لوالد اللاعب أنه لا يمكن لابنه المبيت في تيزي وزو عقب نهاية التدريبات، رغم أن اللاعب يعد خريج مدرسة شبيبة القبائل. وكشف الدولي الجزائري ل "ليكيب" الفرنسية عن المعاناة التي اعترضته لما كان يحمل ألوان شبيبة القبائل، التي كان من بينها صعوبة اللحاق بالتدريبات مع بقية زملائه، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإدارة القبائلية لم تفعل أي شيء للاحتفاظ به، حيث قال مدافع "نيس" الفرنسي في هذا السياق: "لما كنت لاعبا في شبيبة القبائل أكدت للإدارة استحالة وصولي إلى التدريبات في الموعد المحدد، غير أن المسؤولين يومها لم يكترثوا لانشغالي"، قبل أن يضيف عطال: "كنت أقطن خارج تيزي وزو الأمر الذي صعب علي الوصول في الموعد المحدد إلى التدريبات، أذكر أنني طلبت من حناشي أن يوفر لي سيارة تنقلني من مقر إقامتي إلى ملعب 1 نوفمبر 1954، غير أنه رفض". وفي سياق آخر، قال عطال إنه لم يفكر يوما في العودة إلى اللعب في الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، عقب نهاية موسمه الاحترافي الأول في بلجيكا مع نادي "كورتري"، كاشفا عن سعيه وقتها لمواصلة مسيرته الاحترافية، على اعتبار أنه لو اختار العودة إلى الجزائر، سيفسر الكثير ذلك على أنه عجز عن فرض نفسه ومن ثم التأقلم مع التجربة الجديدة في البطولات الأوروبية، وهو ما اعتبره عطال سيكون بمثابة "إهانة" بالنسبة إليه.