تتواجد عائلة بأكملها تقريبا تنحدر من حي ديدوش مراد الشعبي في الضاحية الغربية لمدينة عنابة وراء القضبان، بسبب جريمة قتل بشعة، تورط فيها ثلاثة إخوة أصغرهم 40 سنة، وأكبرهم 47 سنة وأوسطهم 46 عاما، بينما المتهمة الرابعة شقيقتهم تبلغ من العمر 50 سنة. إذ أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة الابتدائية، صبيحة نهار الخميس، بوضع الأشقاء الثلاثة رهن الحبس المؤقت، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في جريمة قتل والسرقة ومحاولة السرقة، وعدم التبليغ عن جريمة قتل، فيما أمر بوضع شقيقتهم وهي المتهمة الرابعة تحت الرقابة القضائية لنفس التهم دون تهمة القتل العمدي، وهي القضية التي تعود بنا إلى ليلة 24 إلى 25 من شهر أوت، عندما اهتزت منطقة ديدوش مراد "لاليروز" على وقع جريمة قتل في حق شاب يبلغ من العمر 27 سنة، تعرض لطعنات قاتلة في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا، من قبل المتهمين الذين لاذوا بالفرار، محاولين سرقة سيارة الضحية، بسبب خلاف قديم، وبعد التحريات، تمكنت مصالح الأمن من الوصول إلى الفاعلين في واحدة من أبشع جرائم القتل التي عرفتها مدينة عنابة.