قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "لا يوجد دليل" على أن مجموعة القرصنة "AntiSec" تمكنت من الوصول 12 مليون شفرة تعريفية خاصة بأجهزة "أبل" كانت موجودة على جهاز كومبيوتر محمول خاص بأحد عملاء المكتب. وكانت مجموعة القرصنة نشرت الإثنين المنصرم ملفا على شبكة الأنترنت قالت إنه يحتوى على أكثر من مليون من هذه الشفرات التعريفية،وتقول إنها حصلت عليها من جهاز كومبيوتر محمول خاص بعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي يُدعى كريستوفر ستانغل،وأشارت مجموعة "Antisec" إلى أن هذه الشفرات يستخدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي لتعقب مستخدمي الأجهزة،وأوضحت أنها لم تنشر سوى مليون شفرة وأنها أحجمت عن ذكر معلومات أخرى منها الأسماء بالكامل وأرقام التليفونات والعناوين،وتعليقا على ذلك، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لا دليل يثبت وجود علاقة بأحد عملاء المكتب. وأشار المكتب في بيان أصدره الثلاثاء الماضي إلى أنه لا يوجد دليل حاليا يثبت تعرض أحد أجهزة الكومبيوتر المحمول التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي لأي نوع من الخطر أو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سعى إلى الحصول على هذه البيانات،وقال بيتر كروز، وهو متخصص في الجرائم الإليكترونية لدى مجموعة "سي إس آي إس الأمنية" بالدنمارك، عبر حسابه على موقع تويتر إن تسريب البيانات "حقيقي" وأنه تأكد من وجودة ثلاثة أجهزة يمتكلها ضمن البيانات المنشورة،وكانت مجموعة "AntiSec" قامت بعمليات قرصنة سابقة خلال العام الحالي على المواقع الإليكترونية الخاصة بشركات، منها شركة تبيع أجهزة للشرطة الأمريكية.