تناقلت عديد الصحف ومواقع الأنترنت، نبأ وفاة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري بالمدينة المنورة عن عمر يناهز ال87 عاما. وقد تلقت الشروق آلاف الإتصالات تسأل عن صحة الخبر. وقد اتصلت الشروق بالشيخ أبي بكر؛ فرد السلام بحرارة وقد كان خارجا لتوّه لأداء صلاة الظهر بالمسجد النبوي الشريف وقال "ها آنذا أكلمكم وأطمئن جميع المسلمين أنني بصحة جيدة والحمد لله وأنا أسأل الله لي ولكم العافية، فمازلت حيّا آكل الطعام وأمشي في الأسواق وأواصل إلقاء دروسي بالمسجد النبوي، حيث سيكون الدرس اليوم تفسير سورة التوبة من الآية 25 إلى الآية 28".كما أكد القائم بأعماله السيد عبد الرحمان صادق أن الشيخ يتمتع بصحة جيدة ويواصل تقديم دروسه التي دأب عليها منذ 50 سنة دون انقطاع. وأكد أن المعتمرين الجزائريين يفدون إليه بأعداد كثيرة طلبا للفتوى ويعتزون أن يكون أحد أعلام مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم جزائري الدم والروح كالشيخ أبي بكر جابر.ولم يفت الشيخ "أبي بكر جابر" أن يدعو الجزائريين من خلال الشروق إلى الالتفاف حول كتاب الله وسنة رسوله وأن يطلب من كافة محبيه الدعاء له بالثبات وحسن الخاتمة.