أماطت “الشروق تي في”، سهرة الخميس، اللثام عن الشبكة البرامجية لشهر رمضان الداخل ضمن حصة تلفزيونية خاصة، بحضور المدير العام لمجمع “الشروق” الأستاذ علي فضيل، إلى جانب عدد من الفنانين والمنتجين. وسيكون المشاهد على موعد مع أطباق منوعة وثرية بين البرامج الفكاهية الضخمة والكاميرا الخفية والفقرات الدينية – التربوية وحصص الطبخ الموجهة للمرأة والمسلسلات الجزائرية منها والعربية التي تعرض حصريا على شاشة واحدة .. “الشروق تي في”. علي فضيل: “الشروق” تخرج دائما منتصرة من المؤامرات.. وهذا سر نجاحنا! وخلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، قال علي فضيل: “الشروق معروف عنها أنها تأتي بالجديد في كل موسم رغم الانشغال بما يحدث في البلاد، إلا أن إدارة القناة استطاعت إعداد شبكة منوعة تجمع بين مختلف الطبوع في الكوميديا والدراما وغيرها، فيما ستظهر “الشروق نيوز” بحلة خاصة من خلال تصورات مكيفة مع شهر رمضان فبالإضافة لتغطية الأحداث السياسية، هناك شبكة خفيفة تفاعلية وإخبارية للمشاهدين”. وفيما يخص كواليس التحضير لبرامج رمضان هذا العام، تابع فضيل: “الجميع يعلم أن الشروق تعرضت لمؤامرة خطيرة وكبيرة جدا تفاصيلها معقدة منذ رمضان 2018 أين قامت العصابة الحاكمة آنذاك بتوقيف مسلسلي “الرايس قورصو” و”تلك الأيام” كنا بصدد إنتاجهما في تركياوالجزائر وكانت ضربة قوية للمؤسسة، ورغم ذلك كنا عازمين على استكمال العملين في سبتمبر القادم حتى ولو بقيت قطرة من دمي كما صرحت سابقا ولم نتخل عنهما، كما تم الترويج له عند البعض، لكن حيكت مؤامرة ضدنا دخلت فيها أطراف تركية ومصرية وإماراتية وتونسية وجزائرية، سنكشف عن تفاصيلها لاحقا”، مضيفا “قوة الشروق أنها تخرج من كل مؤامرة ودسيسة وخسيسة بأكثر صلابة وتميز، لأننا نعمل بنية صادقة.. ليس لدينا خبث أو احتيال.. نحاول أن نشتغل بمهنية واحترافية ولكن للأسف هناك أعداء النجاح خاصة في السمعي البصري”. وختم علي فضيل حديثه بتوجيه رسالة إلى موظفي المؤسسة: “أغتنم الفرصة لأتقدم بالشكر لكل عمال مجمع الشروق على مجهوداتهم المبذولة طيلة الموسم وكذا على صبرهم فقد صابروا ورابطوا وأتمنى لهم رمضانا كريما وأعدهم في الأسابيع والشهور المقبلة بأن ظروف المؤسسة ستتحسن وسنقطف الثمار باسمين مع بعض إن شاء الله”. سمير بوجاجة: نسعى لتأكيد الريادة.. وهذه مفاجآت “صيف الشروق”! في السياق، كشف سمير بوجاجة المدير التنفيذي ل “الشروق العامة”، أن شعار الشبكة الرمضانية للقناة يتمثل في عبارة “يشوفوها قاع” التي تم اقتباسها من شعار الحراك “يتنحاو قاع”، على غرار الانتاجات المعروضة التي ستتماشى مع الوضع السياسي الراهن، وأضاف: “في السنوات الماضية كنا مبتدئين ونتعلم، لكن هذا الموسم ومع التجربة ستكون الشبكة منوعة ونوعية دون حشو مع منح برمجة مناسبة للأعمال المميزة، سنسعى لكسب ثقة المشاهد مرة أخرى في هذا الموسم، مثلا هناك انتاجات بسيطة من ناحية الإمكانيات لكن المتابع سيكتشف أنها تدخل في فترة ال “برايم تايم” لأن استراتيجيتنا تركز على المحتوى أيضا وليس على الأعمال الضخمة فقط، كما نعلم المشاهد أنه ستكون هناك شبكة صيفية خارقة للعادة بعد رمضان، من خلال مجموعة كبيرة من البرامج في 48 ولاية، وكذا مسابقات على طول الشريط الساحلي حتى نؤكد أن ريادة الشروق ليست في شهر واحد وإنما على مدار العام كله”. “نسمات ربانية” من ماليزيا.. و”أيام ابن باديس” مع الشيخ الحسيني! في الجانب الديني، وبما أن رمضان شهر الصيام والطاعات، أنتجت قناة “الشروق تي في” باقة من البرامج الروحانية في مقدمتها حصة “نسمات ربانية” من إعداد الدكتور فتحي ناجري الذي ينقل للمشاهدين حضارة الإسلام من بلد أعجمي مسلم متطور اسمه “ماليزيا”. الشيخ البحريني حسن الحسيني الذي سبق له زيارة الجزائر وأبهر بها وبشعبها، سيروي سيرة العلامة الجزائري رائد النهضة عبد الحميد ابن باديس في برنامج “أيام ابن باديس”، كما ستعرض “الشروق” فقرات دينية منها “الربانيون”، “وقفة آية”، “إيمانيات”، “منهج التائبين” والرسوم المتحركة الهادفة “يوميات عبد الرحمان وأحلام” الموجهة للأطفال. ويجمع “سواعد الإخاء” في موسمه السابع، عددا من الأئمة والدعاة في الوطن العربي من بينهم راتب النابلسي وعمر عبد الكافي ويقوم بتقديمه محمد السيد حيث تتنوع الموضوعات المطروحة خلال الحلقات كما حقق البرنامج في طبعاته السابقة نجاحا جماهيريا كبيرا، وعرضت حلقاته على أكثر من خمسين قناة عربية. رشيد فضيل: هدفنا إعانة الصائم بالبرامج التربوية الهادفة وفي هذا الصدد، قال رشيد فضيل المشرف على البرامج الدينية بقنوات “الشروق”: “في الشهر الفضيل هناك أطباق متنوعة من الحصص التربوية التي تعالج أهم القضايا في رمضان وتساعد الصائم على شحن بطاريته روحيا ومحاربة العادات السيئة، من خلال تقديم مواعظ وفقرات في قالب فني مشوق ومعاصر، وبرامج مميزة صورت في الجزائروماليزيا، كما قمنا بتبادل حصص دينية مع قنوات عربية، هناك أيضا الرسوم المتحركة الموجهة للأطفال برسائل قيّمة، نحاول في قناة الشروق تقديم برامج هادفة على مدار الموسم وليس في رمضان فقط مثلما حققه برنامج “مزامير داوود” من مشاهدات في نسخته المنقضية، حيث بلغت في بعض المقاطع مليوني مشاهدة وهذا أمر مشرف”. عودة “بلا حدود” بعد 20 سنة.. و”الحاج لخضر” في قلب الحراك! في عودة قوية ومضمونة للفكاهة والضحك، نجحت قناة “الشروق” في جمع ثلاثي “بلا حدود” مصطفى وحميد وحزيم مجددا بعد غياب دام 20 سنة. وتم تصوير “بلا حدود” في الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا ضمن إنتاج ضخم لزكريا رمضان ومشاركة ممثلين أمريكيين وأجانب، حيث ينتظر أن تحقق هذه السلسلة نجاحا كبيرا مثلما كان عليه الحال في سنوات التسعينات. كذلك يعود الممثل القدير لخضر بوخرص للواجهة بقوة من خلال يوميات “عمارة الحاج لخضر” مع نخبة من الممثلين في مقدمتهم كمال بوعكاز، عمار ثايري، مراد شعبان، حيث تم تسجيل حلقات وسط مسيرات الجمعة الرافضة للنظام والمطالبة بتغييره. ويطل الفنان محمد خساني في دور وتحد جديد، ضمن سلسلة “خالي” المقتبسة من سيتكوم “سوحليفة” المغربي. ويتناول المسلسل قصة الخال “هواري” وكيف يعيش يومياته مع طفلة صغيرة مشاغبة إلى حد ما؛ وسليطة اللسان تجسد شخصيتها أروى مهراوي. دراما الواقع مع “أولاد الحلال”.. ونجوم “باب الحارة” و”الخاوة” في مسلسل واحد! في الدراما، سيكون مشاهدو “الشروق” على موعد مع مسلسل “اولاد الحلال” الذي تم تصويره في وهران وهو من نوع “دراما الواقع” دون مكياج أو خيال أو تصنُّع بطولة عبد القادر جريو، سهيلة معلم، إيمان نوال، يوسف سحيري ونجوم آخرين. كما ستبث “الشروق” حصريا المسلسل السوري – الجزائري المشترك تمثيلا وإنتاجا “ورد أسود”، حيث يجمع نخبة من ألمع نجوم الفن في البلدين من إخراج المخرج السوري سمير حسين. والعمل الجديد "ورد أسود" هو ثالث عمل مشترك بين الجزائروسوريا بعد مسلسل "عذراء الجبل"، ومسلسل "ذاكرة الجسد"، من إنتاج شركة “ويلكوم” الجزائرية، ويشارك فيه فنانون جزائريون معروفون على غرار خالد بن عيسى ومنال غربي وزكريا بن محمد وأميرة شرابي وزهرة حركات، أما من الجانب السوري فيحضر كل من سلوم حداد وديمة قندلفت وصباح الجزائري وفادي صبيح ووائل شرف وجابر جوخدار ولبنى بدور وميري كوجك وترف التقي. في مسلسل "ورد أسود" الذي صوّر بين سورياوالجزائر، يقدّم المخرج حسين صورة غير نمطية عن هذين البلدين في دراما اجتماعية نفسية مشوّقة. السعيد بوتفليقة في “طاكسي بوليتيك” ! برامج الكاميرا الخفية لها أيضا حيز هام ضمن برامج رمضان التي تحترم العائلة بعيدا عن ضيوف الملاهي الليلية، نجد 4 مقالب، “حنا هكا”، التجربة الاجتماعية “إنسان” في موسمها الثاني، “بالاك موراك” في تراجيديا هروب وفرار نجوم الفن من افتراس الحيوانات المتوحشة، و”طاكسي بوليتيك” الذي يناقش فيه سائق الأجرة الركاب حول وضع البلاد والحراك بإيقاعهم في فخ أخبار مغلوطة حول عودة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه للحكم وغيرها من المواضيع المستفزة للمواطنين “ضحايا الكاميرا كاشي”. كما يتجدد الموعد مع البرنامج الترفيهي “عقلية كوبوي” الجزء الثاني رفقة المغني “أمين تي جي في” الذي اعتاد المشاهد متابعته في حصة “راديو آف آم”. ويستضيف “أمين” ممثلين وفنانين ليشاركوا في فقرات متنوعة ومثيرة. كما تستأنف حصة “مازال الحال” بثها على شاشة “الشروق” في رمضان يوميا على الهواء مباشرة لمناقشة الأحداث الوطنية والثقافية والرياضية في قالب خفيف مع يونس صابر شريف.