حقّق مرة أخرى نجاحا باهرا من خلال مشاركته المؤثرة في مسلسل أولاد الحلال، وساهم بشكل فعّال في تميز العمل الفني.. هو خساني محمد، الذي فتح قلبه ل”الشروق”، في سهرة رمضانية، ليجيب عن بعض النقاط الهامة، التي لها علاقة بأدائه الأخير في عملين مختلفين الأول درامي والثاني فكاهي بعنوان خالي. وقد أقرّ خساني الذي تقمَص دور رضا في مسلسل أولاد الحلال، بصعوبة الدور المركَب، مؤكدا أنه هو من اختار هذه الشخصية من بين مجموعة من الأدوار، لأنه يجمع بين التراجيديا والكوميديا في آن واحد، وليس من السهل النجاح في أدوار مماثلة، رابطا نجاح العمل بالروح الجماعية والتضامن التي التزم بها طاقم العمل الفني، حيث قضوا أكثر من 4 أشهر معا حتى صاروا أكثر من إخوة، وهو ما زاد من قوة الأداء والإبداع، كاشفا أن الدموع التي ذرفها في لقطة مواجهته مرزاق في البيت حقيقية، وخرجت من الأعماق، وكان سببا في قوة المشهد، ونيله إعجاب الجمهور العريض، كما ذكر أن هناك مشهدا آخر سيبكي السواد الأعظم لأنه حساس جدا وعاطفي، سيأتي مع الحلقات المقبلة. كما تطرّق خساني إلى قضية الإشاعات التي تحدثت عن نبذ الفيلم من طرف الوهارنة، موضّحا: “من نشر تلك الإشاعات للأسف زملاء مهنة، بالتعاون مع قناة منبوذة، كان الغرض من ذلك التشويش على العمل الناجح، وبالعكس تماما فإن كل سكان وهران، احتضنونا وفتحوا لنا بيوتهم ليل نهار، ودعّمونا بكل ما نحتاجه مما رفع معنوياتنا، وساعدنا على تفجير الإمكانيات والحصول على أداء احترافي أذهل حتى الصحافة الأجنبية فما بالك بالمحلية”. أما بخصوص سيتكوم خالي فقد اعتبرها خساني تجربة فريدة، لاسيما بعد مقاسمته البطولة لأوّل مرة مع طفلة لا يتجاوز عمرها ست سنوات، وهي المتألقة أروى مهراوي، مشيدا بحبّها الجنوني للفن والتمثيل، من خلال إصرارها على النجاح وتحمّلها مشقة التصوير لساعات طويلة، وقد كان لها ما أرادت ونجحت إلى حد ما في بناء شخصية نجمة جديدة تعد بالكثير، وهو ما شجّعه على التفكير من الآن في التحضير لموسم ثان إن توفّرت الشروط اللازمة