حمّل، السبت، موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، في تجمع جهوي عقده بوهران، نواب حزبه في البرلمان، مسؤولية فشل الأفانا في الاستحقاقات التشريعية الماضية، متهما بعضهم ب"اللهث وراء مصالحهم الشخصية وإغفال انشغالات المواطنين". لم يتردد أمس، موسى تواتي في لقاء جهوي عقده بوهران، ضم إطارات ومناضلي الحزب بالجهة الغربية للوطن، في اتهام منتخبي حزبه، بالوقوف وراء إخفاق الأفانا في التشريعيات الماضية، فضلا عن التزوير الذي قلب نتائج الانتخابات رأسا على عقب، كما فند أن يكون قد طلب من متصدري القوائم أن يدفعوا 500 مليون سنتيم، مؤكدا بأنه ألزم المترشحين بتغطية مصاريف حملتهم فقط، وأن الراغبين في خوض غمار المحليات عليهم أيضا تحمل مصاريف الإشهار الخاصة بحملتهم الانتخابية، وفي سياق آخر، قال تواتي بأن الأحزاب الجديدة التي منح لها الاعتماد مؤخرا، فتحت سجلات تجارية، من أجل البزنسة في القوائم الانتخابية. ووصف رئيس الأفانا في اللقاء الذي جمعه بمناضلي وإطارات حزبه بوهران، حكومة سلال بحكومة تصريف أعمال للإبقاء على النظام شبه الرئاسي، بدل البرلماني الذي دعا إليه النواب سابقا.