أثار بيان منسوب إلى الاتحادية الوطنية لأساتذة التعليم العالي بخصوص تأسيس مكتب لها في جامعة ابن خلدون بتيارت موجة من التفاعل السلبي مع القائمين على هذه النقابة الجديدة، حيث اتهموهم بعدم الديمقراطية والعمل السري، حيث تبرأ العديد من الأساتذة الجامعيين، نساء ورجالا في منشورات على الفايسبوك وكذا تصريحت صحافية من طريقة الإعلان. وينتقد الأساتذة المحتجون النقابة كونها جاءت دون إعلامهم بتنظيم جمعية عامة وبلا أجواء انتخابات، في وقت استظهر البعض قصاصات جرائد تتحدث عن ظروف نشأة النقابة وارتباطها بالترويج للعهدة الخامسة للرئيس السابق. ومما جاء في الانتقادات من المؤسسين الأوائل لنقابة الجامعيين المنضوية تحت الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث تساءلوا عن سر عدم علمهم بالمولود الجديد في اطار التسمية الجديدة وهم من أبناء النقابة، داعين إلى تحرك لإعادة الأمور إلى نصابها. يشار أن هذه الضجة تأتي في أعقاب ما أثاره أساتذة الجامعة على خلفية انتخابات لجنة الخدمات الاجتماعية والتي استحوذت عليها النقابة الجديدة، الأمر الذي أغضب الكثيرين ممن اعتبروا الأمر مفبركا، حيث استجمعوا عددا من التجاوزات ودعوا إلى إعادة الانتخابات، ثم حولت القضية إلى رئيس الجامعة لإعطاء موقف بعد التحقيق، لكن النتيجة تأخرت وراج أن رئيس الجامعة اقترح إضافة عضو من نقابة الكناس سبق له رئاسة اللجنة وهو ما أثار الجدل من جديد وأعاد طرح مشكل شرعية النقابة الفائزة!!