أشار بيان خلية الإعلام والاتصال لولاية بجاية، إلى أنه تم مؤخرا استدعاء خبير برتغالي، للوقوف على تقنيات وطرق العمل المعتمدة، من قبل المؤسسة الصينية، المكلفة بأشغال حفر وتدعيم نفق سيدي عيش، على مستوى مشروع الطريق السريع لبجاية، الذي يربطها بالطريق السيار شرق غرب، بالنظر إلى طبيعة التربة الصعبة، حيث أشار البيان في سياق متصل، إلى أن مسؤولي المؤسسة الصينية، قدموا تطمينات للمسؤول الأول للولاية، باقتناء تجهيزات جديدة خاصة بالحفر، تتواءم مع الطبيعة الصخرية للنفق، بغية تسريع العملية التي تطلبت الكثير من الوقت، خاصة أن العملية كانت تتم يدويا. أشغال تقدم النفق، التي بلغت 70 بالمائة، جعلت والي بجاية يطلب من المؤسسة الصينية، تأمين الموقع وتنظيم عمل الورشات لاستكمال الأشغال في أقرب وقت. وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الأول للولاية، أن الشق الأخير من مشروع الطريق السريع لبجاية، الممتد على مسافة 11 كلم، انطلاقا من ميناء بجاية، لم يحدد بعد التقنية التي سيتم الاعتماد عليها، بسبب طبيعة التربة الفيضانية بالموقع، والملف محل دراسة على مستوى وزارة الأشغال العمومية، وسيتم الشروع في تعويض ملاك الأراضي على مستوى هذا المقطع، مباشرة بعد المصادقة على الملف. وجدير بالذكر أن أشغال الطريق السريع لبجاية، الذي يربطها بالطريق السيار شرق غرب، يمتد على مسافة 100 كلم، دخل شطران منه على مسافة 52 كلم حيز الخدمة، فيما لا تزال الأشغال جارية بباقي المقاطع، وهو المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز وينتظر أن يستكمل حسب الوعود المقدمة مع نهاية هذا العام.